د/سمير المليجى
25 - 04 - 2012, 02:58
السماح
هذه الكلمه لها عوامل كثيره ولها عمق ابعد مما يتصور الانسان , الوحيد الذى يقدر ويسامح هو الله
سبحانه وتعالى , اما البشر هذه الكلمه السماح يستعملها ولكن لم يستخدمها كما يحق ليس معنى ذلك عندما اقول اننى مسامح اننى قد نسيت كل شيئ لا .
لان الانسان ربى على مبدا التعامل مثل الكتب الدينيه ( العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ) .
هل ولد الانسان طيب ام شرير ؟
لاتصدق ان علماء المخ كلهم يعلمون ان الانسان ولد طيب ولا يحمل شيء او عداء للانسان الاخر نحن مسئولون مسئوليه تامه على كل شئى نعمله لنا ولوالدينا والى احفادنا واولادنا من طيب الى شر .
نحن نقول اننى مسامح او اسامح ولكن من خلال تعقب الخلايات التى تعمل فى المخ لا يستطيع الانسان ان يسامح بسرعه .
والمشكله هى عدم النسيان اى شيئ نعمله او يعمل لنا ليس من السهوله ان ننساه مثل الجينات التى تعمل تولد الجينات الاخرى على مبدا التصوير مثل عندما اكون طفلا ويأتى لى مرض واشفا منه لايهمل ولا ينسا فى الجينات الجسمانيه بل يطبع بها .
وطبعا عندما اكون متأثر او غاضب او اعيش مرحله خاصه استعمل فيها جهاز المخ لا تتركها الجينات هبائا ولكن تحفظ وهذه هى المشكله هى السماح ,
كيف اسامح انسان اخر ترك لى صوره فى جيناتى سوا حسنه او سيئه ؟
كيف امسح هذه العباره من جينات جسمى ؟
واين هى القدره التى فى جسدى لكى اسامح انسان اخر ؟
وهنا يوجد الفرق بين الخالق والمخلوق , ان الخالق عنده المقدره ان يفعل كل شيئ اما المخلوق فأنه مخلوق بعقل وروح واحساس ومشاعر كل شئى له حدود وفصل وانفتاح .
ما الفرق بين التسامح والنسيان ؟
ممكن اننى انسان ويكون السبب هو مرضى عقلى او ذهنى او احساس .
ما هو النسيان ؟ وما هى الذاكره ؟
اننى اتذكر شيئ ما واننى انسى شيئ .
ما هو الفرق بينهما ؟
عندما احب انسان يتهيئ لى اننى نسيت اعماله الغير مرضيه لى , ولكن عندما اقول اننى لا اذكر شيئ ما عندما عمله او فعله لى هنا خطوره تبعث ان شيئ ما يختلف عليه العقل ام هو نابضا بكامل صحته هو العقل او المخ او لايعمل جيدا اما الخالق يستطيع ان يسامح لانه خلق كل شئى حتى الحب والذاكره والاحساس انه خلق البشر من دماء وعظام ولحم وكل من هما يعملون لادراك والاحساس ان الخالق ارق من ذلك بكثير واكبر من ذلك بكثير من ما نتصور وابعد من ما يتصور
اين السماح انها مدرسة لكى اتعلم السماح هل فى البيت هل فى المدرسة اما فى العمل او فى الجامعة واين الاصدقاء وهنا نقف وماهى المشكلة الاساسية فى اعتقادى هو الشك ان الشك افزع مرض للانسان الشك يجعلك كافر هل صدقنى والدى اننى لاستطيع اننى احضر فى معيادى وهنا نقف وقفه صريحه بين انفسنا هل كان يوجد السماح فى البيت او فى المدرسه او فى العمل او فى الجامعه اومع الاصدقاء بالطبع لا ماهى مشكله السماح الان لماذا لا يسامح الانسان الاخر ان مشكله البشر هى مشكله الشك ان الشك هو من اعمق الامراضى النفسيه التى تؤدى الى الانهيار الكامل لشخصيه الانسان ويكون معقد ومريضا نفسيا لانه يشك حتى فى نفسه كثير من الناس يحلمون ويعتقدون ويعملون على شيئ ولكن عندما يدخل فى ضمائرهم الشك او احد يزرع فى قلوبهم الشك للغير تبداء مشكله السماح ماذا نفعل مع انفسنا نحن بشر ولا يبعد عنا الذنوب ولكن دائما باب السماح والايمان اساس بناء البشر عندما اسامح نفسى واعلم اننى ارتكبت خطاء بكل احساس واطلب من الله التوبه وانا عندى ايمان كبير ان الله يتوب علينا ويدخلنا جنته الواسعه وهنا نبدا للاخرين لكى لاتحرمهم من المطالب التى طلبنها من الله سبحانه وتعالى
اغفر لنا ياالله ولاعدائنا حتى خصومنا انك انت الغفور الرحيم ولاتحرمنا من دخول باب الجنه وانت ارحم الراحمين
مع تحياتى
د/ سمير المليجى
هذه الكلمه لها عوامل كثيره ولها عمق ابعد مما يتصور الانسان , الوحيد الذى يقدر ويسامح هو الله
سبحانه وتعالى , اما البشر هذه الكلمه السماح يستعملها ولكن لم يستخدمها كما يحق ليس معنى ذلك عندما اقول اننى مسامح اننى قد نسيت كل شيئ لا .
لان الانسان ربى على مبدا التعامل مثل الكتب الدينيه ( العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ) .
هل ولد الانسان طيب ام شرير ؟
لاتصدق ان علماء المخ كلهم يعلمون ان الانسان ولد طيب ولا يحمل شيء او عداء للانسان الاخر نحن مسئولون مسئوليه تامه على كل شئى نعمله لنا ولوالدينا والى احفادنا واولادنا من طيب الى شر .
نحن نقول اننى مسامح او اسامح ولكن من خلال تعقب الخلايات التى تعمل فى المخ لا يستطيع الانسان ان يسامح بسرعه .
والمشكله هى عدم النسيان اى شيئ نعمله او يعمل لنا ليس من السهوله ان ننساه مثل الجينات التى تعمل تولد الجينات الاخرى على مبدا التصوير مثل عندما اكون طفلا ويأتى لى مرض واشفا منه لايهمل ولا ينسا فى الجينات الجسمانيه بل يطبع بها .
وطبعا عندما اكون متأثر او غاضب او اعيش مرحله خاصه استعمل فيها جهاز المخ لا تتركها الجينات هبائا ولكن تحفظ وهذه هى المشكله هى السماح ,
كيف اسامح انسان اخر ترك لى صوره فى جيناتى سوا حسنه او سيئه ؟
كيف امسح هذه العباره من جينات جسمى ؟
واين هى القدره التى فى جسدى لكى اسامح انسان اخر ؟
وهنا يوجد الفرق بين الخالق والمخلوق , ان الخالق عنده المقدره ان يفعل كل شيئ اما المخلوق فأنه مخلوق بعقل وروح واحساس ومشاعر كل شئى له حدود وفصل وانفتاح .
ما الفرق بين التسامح والنسيان ؟
ممكن اننى انسان ويكون السبب هو مرضى عقلى او ذهنى او احساس .
ما هو النسيان ؟ وما هى الذاكره ؟
اننى اتذكر شيئ ما واننى انسى شيئ .
ما هو الفرق بينهما ؟
عندما احب انسان يتهيئ لى اننى نسيت اعماله الغير مرضيه لى , ولكن عندما اقول اننى لا اذكر شيئ ما عندما عمله او فعله لى هنا خطوره تبعث ان شيئ ما يختلف عليه العقل ام هو نابضا بكامل صحته هو العقل او المخ او لايعمل جيدا اما الخالق يستطيع ان يسامح لانه خلق كل شئى حتى الحب والذاكره والاحساس انه خلق البشر من دماء وعظام ولحم وكل من هما يعملون لادراك والاحساس ان الخالق ارق من ذلك بكثير واكبر من ذلك بكثير من ما نتصور وابعد من ما يتصور
اين السماح انها مدرسة لكى اتعلم السماح هل فى البيت هل فى المدرسة اما فى العمل او فى الجامعة واين الاصدقاء وهنا نقف وماهى المشكلة الاساسية فى اعتقادى هو الشك ان الشك افزع مرض للانسان الشك يجعلك كافر هل صدقنى والدى اننى لاستطيع اننى احضر فى معيادى وهنا نقف وقفه صريحه بين انفسنا هل كان يوجد السماح فى البيت او فى المدرسه او فى العمل او فى الجامعه اومع الاصدقاء بالطبع لا ماهى مشكله السماح الان لماذا لا يسامح الانسان الاخر ان مشكله البشر هى مشكله الشك ان الشك هو من اعمق الامراضى النفسيه التى تؤدى الى الانهيار الكامل لشخصيه الانسان ويكون معقد ومريضا نفسيا لانه يشك حتى فى نفسه كثير من الناس يحلمون ويعتقدون ويعملون على شيئ ولكن عندما يدخل فى ضمائرهم الشك او احد يزرع فى قلوبهم الشك للغير تبداء مشكله السماح ماذا نفعل مع انفسنا نحن بشر ولا يبعد عنا الذنوب ولكن دائما باب السماح والايمان اساس بناء البشر عندما اسامح نفسى واعلم اننى ارتكبت خطاء بكل احساس واطلب من الله التوبه وانا عندى ايمان كبير ان الله يتوب علينا ويدخلنا جنته الواسعه وهنا نبدا للاخرين لكى لاتحرمهم من المطالب التى طلبنها من الله سبحانه وتعالى
اغفر لنا ياالله ولاعدائنا حتى خصومنا انك انت الغفور الرحيم ولاتحرمنا من دخول باب الجنه وانت ارحم الراحمين
مع تحياتى
د/ سمير المليجى