المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قمر المعاني



عابرعشق
06 - 02 - 2012, 17:25
من ريش العصافير .. هي




من اخضرار......... الشجر




وهمساتها .... امتدادٌ للربيع ولهمسات ....... القمر




تخزن كالأشواق .... في عينيها




ألوان الحنين ...........وذكريات الماضي



فكل زهرات المنتدى تحجز الى همساتها



رحلات .............................السفر



وتأخذ من واحة حروفها ،، شكل العطر



ورحمة البشر



وفي اتساع قلبها



لا تشبه إلا صورة كبيرة ً ........... كالبحر




عندما تولد في المنتدى همساتها




فالمعاني البيض تخرج.. ملكة ً




متوجة ً بأطواق الزهر




يترك الأعضاء المواضيع الأنيقة



و يأتون... زمر




لقراءة موضوعاً متلألئا ً..............من مواضيع القمر




يحملون العيون.. و العشق ..إلى نبض الخواطر




و أواني............... السهر




و يغرفون .. من جمال همسها الخيال




ويغرفون ................... الصور




و يهتفون بهمسة واحدة .... جاءَ الضياء



في همسها ..........ها قد جاءَ القمر




عندما



تدنو من ارض المنتدى ككبير الأغنياء!!!




بنبض المعاني




بنبض ... الأوفياء




بنبض تسمع من أقسامه المثيرة .. جمال الثقافة



ودموع الأتقياء




تخرج الموسيقى عطراً ......... ينادي السماء




ما الذي يفعله همسها ... في قلبي أنا ؟




فيزداد ......... الكبرياء




و يسافر فيَّ الفجر بين الوتر المرنح والغِنا



فيعم ُّ ........الانتشاء




يامن تدخل... القلب من بوابة المساء



وتغلق فيه كل شرايين الضجر




يأنثى .. جمعت في عينيها كلَّ حسَّ الأبرياء




وتحيلنِي متصوفا ً إذا نزلت من همساتها



قطرات ...................المطر



ما الذي يفعله .... في قلبي المطر ؟؟



يهزه ُ كدرويش ٍ في حلقات الأولياء




ويُرزق من همساتها شعرا ً.. وتوحد ..وشقاء




و يصبغ ُ الصفحات البيض ...أغنية ًأنيقة ً حمراء




وينتظر أن يجمعهُ بها يوما ً قدر.. وقضاء



لو لحظة ً في الشهر






أي أخلاق ٍ تحملين.. أي أية من جمال



في عصرِ ٍ كثر فيه الخزي .. وساد الانحلال



وأيُّ همسَ شعر ٍ يتولاني



إذا الضوءُ .. من همساتُك ِ ....كالسيل تدفق



فالهمس الذي يُضيئ الصفحة ....مثل عطر البرتقال



يملأ من جمال رقيها ... آلاف السلال



بالقطط الناعمة ،،، يملأها



والألعاب والأراجيح التي يحلم بها .. الأطفال



والهمسات الأنيقات التي تحتل في رقيّها التلال



تجتمع البراءة والطفولة في همسها



والحق ُ ............ يقال



وتفتت في حنانها ....حتى الحجر




قد شقت الصدرَ عن ................فؤادي



حيث يسكن فيهِ............ العاشقون



و يعيشون على همسها الذي منه لا يشبعون



ويخطفون منه الضوء الذي به عشاقاً ......... يبصرون




في فؤادي




حيث تُقرأ الخواطر ..........من دون عيون




حيث يبكي فيها .....العاشقون




و على نيران العشق................. يتقلبون




و يكتبون .. شعراً منظوما ً ............وينثرون




و يعيشون ...... انتظار




منذ أن عرفوا ...........القمر يعيشون انتظار




و ينادون مقدمة همسها .......... الهلال




: يا هلال




((أيها النبع الذي تشتاقهُ كل الحواس




اسر ِ في دم ِ العشاق .. سلسبيلاً من الماس




أيها الحلقُ المَوزِيَُّ .. المنمقْ




أيَّها الجَّميلُ .............. الذي بضياءهِ نغرق ))




دمتَ لحروفنا ،، لقلوبنا،،،، لهمسنا....ملحمة َ ماس




لكل خلية .. من جبالك .. تفيضُ......... بالاحساس



فحضورك... في قلوبنا



يودع ليلاً ويستقبل بصر




في ليالي العشق......... لمّا




يبلغُ همسُكِ كالبدر ِِ............. تمامهْ




يتعرى قلبي ........... من كل توتر.... وعضال




فاللهفة .... التي تركض بين الكلمات... من غير نعال




و التي ترفض كل الغانيات




وتعشق همسك ِ .....الخالي من حروفَ الخيانة ْ




الصور التي أنسجها بالشعر




في مغازل ....................الخيال




و التي تسكن في المنتدى..... بيوتاً من جمال




والتي لم تعرف شكلاًَ للموت




تتساقط ُ جثثا ً تحت همساتكِ ... الغّناء




في فؤادي



حيث يبكي .............الشعراء




و يعيشون .... ازدراء




كلما حركهم فراق ٌ طويل ..و غياب




ذلك الموت الذي يرفع درجة حرارة العشق




حرمان......... اللقاء




في فؤادي




ارتجفَ حبها بكل الكلمات الجميلة



و المشاعر الحمراء




حيث يكتب الخواطر الطويلة




ذلك السحر الذي ينبع - من قلبي -




الخواطر الطويلة ......... والغناء




قلبي العاشق خيالا ً ..........و أحلاماً عليلة



المؤرخ في... أزمنة النار




في ساعاتها ............. وحتى الثواني




قلبي , الباحث عن كل الهمسات الجميلة




في منتدى نبض المعاني !!

شموخ
10 - 02 - 2012, 13:49
ناايس عابر .. يعطيك ألف عافيه خيووو ^^

عابرعشق
11 - 02 - 2012, 11:25
..............(1 )
كل الذين زاروا منتدى نبض المعاني
وكثير ممن لم يزوروه ..ولكن قد سمعوا عنه بالتأكيد
هم يعرفون .. نبض الشعر والخواطر
بمواضيعه ذات الشهرة الفنية الرائعة
ويعرفون نبض القصص والروايات ...
بين النبضين ... يمتدُ نبض ٌ أيضاً معروفا ًمثلهما
هو نبض الحوار والنقاش يمتد كشارع ٍ هادئ
فيه مواضيع شهيرة .. بالعبارات الادبية
والحوار اللطيف ..وان الزائر لا يعدم فيه زاوية جميلة
تستريح عيناه من عناء التجوال ...
ويشاهد فيها الأعضاء يتبادلون أطراف الحديث
والحوار والنقاش الهامس
في موضوع من مواضيع هذا النبض الراقي
والذي يشرف عليه عضو راقي
التقى قلبي لأول مرة ..... همسة راقية !!!
والبقية تأتي !!

عابرعشق
11 - 02 - 2012, 18:27
.................. (2 )
كان قلبي ، قد اختار له صفحة مشمسة ،، من صفحات الموضوع
جلس يكتب فيها خربشاته ..وكان مستغرقا ً في كتابة خربشاته ،،
لدرجة انه لم يفطن ،، معها الى تلك الهمسة الرقيقة التي احتلت
اسفل الموضوع ،، تنتظر كتاباته ،،
وهو منهمك بالكتابة .. واذا بالمشرف يدنو منه .. واقفا ً فوق
رأسه ويسأل :
العفو منك َ ياسيدي ،، ان همسة في اسفل الموضوع .. تنتظر
كتابتك ؟؟.... فهي كل حين تعمل تحديثا ً للصفحة .. فنظر قلبي الى الهمسة
والتقت عيناه في عينها ،، فهي كانت تسمع ما دار بينه وبين المشرف ،،
وتبادلت هي وقلبي ابتسامة ،، كانت هي بمثابة التحية بينهما ،،
أول ما وقع نظر قلبي عليها .. تلك الاحرف التي هي كالاصابع الطويلة
الرشيقة ،، وكانت تثبت بهما سيكارتها ..بين شفتيها ،، والصفرة الواضحة
على أدمة تلك الأصابع دلالة ً على أثر التدخين ..
واذ رأت قلبي ينظر اليها .. قالت له ُ :
يتبع

هذيان عاشقة
12 - 02 - 2012, 02:42
مرحبا

اخي عابر الف شكر لك
فعلا النبض نابض بقلوب اعضاءه
ومحبيه
وللحقيقة ....لقيت اخوة واخوت
واحبة ..
لقيت نفسي بينكم
فالف شكر لكم جميعا

اكمل عابر متابعة معك
يعطيك العافية

مليكة بالخليج
12 - 02 - 2012, 13:09
كلمات من ضوء القمر نُسجت
من رحيق الزهر أُستخرجت
جدا رائع وشيق
عابر
تابع بالانتظار

عابرعشق
12 - 02 - 2012, 18:20
................... ( 3 )
قالت : السيد من سورية ...
قلت : نعم ،، والسيدة .....
فأنزلت سيكارتها بأصابعها الطويلة الرشيقة من بين أصابعها
من بين شفتيها ... وقالت : من بلاد الخيال ..
وابتسمت وهي تردف قولها .. الحقيقة انا من كل العالم ...!!!
وأدارت رأسها لاحقة ٌ بنظرها ..
الى مشاركة جديدة غاصة بالمشاعر
كانت قد نزلت بنبض الشعر والخواطر
وعندماا قامت أُتيح لقلبي أن يراها باطمئنان أمنا ً
من نظرة عينيهاا الحادة ..
التي كانت تحدجه بها وهي تكلمه ُ ..
قال لنفسه ِ : هي أنثى ليست كفتاة صغيرة ولا امرأة كهلة
.....اااا ربما بلغت من عمرها الخامسة والثلاثين أو هي تسير مقتربة منها
ويقول ااا لم يكن بالواقع تقدير سنها !!
فقد كان شعرها أشقر ..في صفرة فاتحة
لا يستطيع ان يستدل بلونه على سنها
كثيفا ً مجتمعا ً على قمة رأسها في عقصة معقدة ،،
وكانت بشرة وجهها نقية نقاءً غريباً
كأنها لصبية يافعة ،، لولا ان شفتيها الخاليتين من كل أثر للأحمر
، المضمومتين في حزم ،
وعينيها الزرقاوين في حدة ،
تشي كلها بشخصيتها الناضجة المجربة ،،،
كان وجهها جميلا ً جديرا ً بأن يجلب الأنظار اليه ،،
لولا أن لونا ً من الغرابة في زيها ،،
وفي حركاتها ،، كان يخرجها من صف النساء اللواتي تتعلق بهن الأنظار
،، أنظار متتبعي الحسان من النساء ،،
وأدارت رأسها فجأءة وقالت في جد،، كمن يفضي بسر خطير :
يتبع

هذيان عاشقة
12 - 02 - 2012, 19:14
مرحبا

ههههههههههه ....كمل عابر
انا تعجبني المرأة القوية (المدخنة)

وييييييييييين التكملة
بالانتظار
شكرا

ورد المنى
12 - 02 - 2012, 21:11
رائع ما تكتبة عابر عشق

شكرا لك

متابعين

عابرعشق
13 - 02 - 2012, 02:21
............ (4 )

قالت لي صديق يحدثني عن سورية ..

قال قلبي : لابد وانه سائح قد زار السوريين في ديارهم

فالتفتت بكل جذعها .. وتطلعت الى قلبي بنظرتها الحادة

قبل أن تتابع كلامها ..

وقدّر قلبي وهو يتأملها .. انها لونهضت لبدت طويلة القامة ،، رياضية الجسم ،، أقرب ما تكون الى المسترجلات من النساء

بتكوين أعضائها ،،، ومع ذلك فقد كان ينوس على جانبي عنقها الطويل قرطان مفلطحان .. كثيرا الزوائد .يعني مثل أقراط الغواني

المستهترات ..لا يتناسبان ابدا ً وثوبها المغلق بقسوة وجفاء عند العنق ،،، لقد كان ثوبها خشن التفصيل.. رغم جودة نسيجه

قالت الهمسة الغريبة الزي والمظاهر :

صديقي ليس سائحا ً... ولكنه يعمل عاشقا ً راهباً .. هل سمعت بالعشاق العمال الى درجة الرهبانية في العشق !!!!!!!

انه يشتغل في نبض الخواطر مع الحروف العربية .. وهو يحبهم كثيرا ..ويحب أشياء منهم كثيرة ..

تلك كانت أول معرفة بين قلبي وبينها ..

يتبع .......

عابرعشق
13 - 02 - 2012, 02:28
مرحبا

ههههههههههه ....كمل عابر
انا تعجبني المرأة القوية (المدخنة)

وييييييييييين التكملة
بالانتظار
شكرا

.....تدرين هذيان
يبدو اني صرت استعين بالواقع ..
واكتبه على انه خيال .. هههههه
وعم أكتب لشوف وين نوصل هههه
يعني لو تعرف تلك الانثى اني عم اكتب ملامحها
في منتدى نبض المعاني ..
لحتى تكسرالجهاز على راسي هههه

حنين الماضي
13 - 02 - 2012, 02:57
ماشاءالله عابر مبدع ورائع دائما


عشت خيال القصه بالفعل جدا جميله


متابعه معك بكل شوق


ابدع ايها المبدع كم لكلماتك من جمال غريب وتألق دائم

مودتي

نورالدين.توميرت
13 - 02 - 2012, 03:29
آه يا عابر لك خيال واسع
يمكن لك به أن تغزو عالم الروايات لتصبح الوحيد في الميدان
كم أعجبتني حروفك وكم اعجبني دمجك للواقع و الخيال
فشكرا للذي وهبك هذا
كم انت رائع ... انت فنان بجد
ننتظر نك المواصلة
تحياتي لك
أخوك نـــــــور

هيام الحب
13 - 02 - 2012, 22:45
ما شاء الله خيال واسع وكلمات نافذة للقلوب
جميل ما تكتب عابر اتابع
وننتظر البقية
تحيتي لك

عابرعشق
14 - 02 - 2012, 01:53
.................. ( 5 )

ولقد التقيا بعد ذلك كثيرا ً ..

هو قلبي المترف ..الذي يقضي معضم وقته مع الخواطر ..

وهي الهمسة الواسعة المعرفة بثقافات العالم ..ومشاكل الانسانية ..

والمتدينة ..المتعلقة .. بالحب الذي اعتنقته مذهبا ً..

وبطقوسه الاسطورية ..لقد كانت تمارسه بطقوس المسيحية البروتستانتية ..

ثم ّ غيرت صقوسه الى الكاثوليكية ..عن قناعة وايمان ..

التقى معها قلبي كثيرا ً ..

وقد عجب كل منهما .. كيف فاتته رؤية صاحبه قبل الأن .. وهما يسكنان بنفس المنتدى

....منتدى نبض المعاني ..

وأسأل نفسي الأن ماذا كان يجمع بين قلبي وتلك الهمسة الرقيقة ..

في اللقاءات الكثيرة المتعددة ..

لقد كان كل منهما يعيش في جو وعقلية وطباع.. تختلف عن جو الاخر وطباعه وعقليته ..

فبقد ما كانت تلك الهمسة تعيش حياة روحية ..أو عقلية سامية

كان قلبي يعيش حياة لاهية .. صاخبة ..

كان يعيش في صحبة الخواطر التي يكتبها

تلك الخواطر المتحللة قوافيها من كل قيد ٍ أو شرط

مراقصا ً كلماتها في المواضيع العادية ..

ملاعبا ً حروفها الورق أو النرد في المواضيع المثبتة ..

متصيدا ً له خاطرة عابرة .. يقضي معها ليلته ..او سهرته ..

ولم يكن قلبي من الحياء ..

بالقدر الذي يسوقه الى ان يعمي ألوان حياته عن عيون تلك الهمسة الرقيقة ..

ولم تكن هي من الغباء أن تخفى عليها ..

حياة المجون والاستهتار التي يهيشها قلبي مع بنات خواطره ..

ومع ذلك فقد كانت تتقبل

دخول قلبي الى جوها ،،، بتفهم وتسامح .. وتهز ُّ له ُ رأسها

حين يقول لها : انها

يتبع ....

حنين الماضي
14 - 02 - 2012, 02:59
متابعه معك عابر عشق



متلهفه الى نهايه القصه وتطور احداثها


جميل ماتكتب هنا .... تستحق التميز


مودتي

هذيان عاشقة
14 - 02 - 2012, 03:41
مرحبا

متابعة معاك عابر
بس لو تطوول الاجزاء شوي
لان الاجزاء قصيرة وبعيدة...
متشوقة لبقية القصة

شكرا جزيلا لك

عابرعشق
14 - 02 - 2012, 03:59
مرحبا

متابعة معاك عابر
بس لو تطوول الاجزاء شوي
لان الاجزاء قصيرة وبعيدة...
متشوقة لبقية القصة

شكرا جزيلا لك

........... هذيان عاشقة
المشكلة عندي بالنت
يقطع .. واوف ..
والكهرباء .. تنقطع ساعتين بالنهار ..
وساعتين بالليل ..
وعندي دوام بالمدرسة ..
..............
على كل حال .... بحاول !!
بس المشكلة ما بعرف شو نهاية القصة
صدقي ما بعرف !!
ويجوز هذا السبب ان الأجزاء قصيرة
............

مليكة بالخليج
14 - 02 - 2012, 13:20
حين كنت اصغر سنا كانت السيكاره عشقي
وكانت لدي رغبه ليست بالقليلة بل رغبه عنيفه
جدا جدا الى اخذ رشفة من سيكاره واحد فقط
ولو ذره من رشفه ...
كنت اغار عندما اتطلع الى امرأه تنفر الدخان من بين
شفتيها وتضحك وتضهر الثقه في شخصيتها
فأنا أرغب في خوض التجربه مهما كانت العواقب
وأتى ذلك اليوم وفي المدرسه
نعم لا تتعجبوا من أمري فكنت أنا في دورة المياه(اعزكم الله)
انفذ مشروعي للحصه التطبيقيه وهو كان عباره عن مجسم
لهيكل عظمي منهمك والاسباب كالتالي:-
المخدرات .. التدخين .. الخمر .... الخ
وكنت شديدة الحرص على تقديم الحصه باكمل وجه
فقد درست المقرر على دراسته دراسه وافره
واثناء تجهزي للمجسم أخذت باكيت سيكاره بأكمله
وأنا كنت لوحدي أشعل سيكاره تلو الاخرى
وكلما أشعلت وحده أتأملها وأقربها من شفتي وبعد تعقل
أطفأها وأرميها بالهيكل وكررتها اكثر من مرره
لكن دون ان ادخل بالحررام
فكما قلت سابقا شيطاني اكسره

جذبتني القصه اللى كتبتها فتذكرت قصتي فكتبتها
العذر منك اخي

ملاحظه بسيطه "قمر المعاني في أول جزء عرضته مختلف تمام عن
الاأجزاء التي سبقته وماشاءالله كل جزء له ووعته وجاذبيته

الله يوفقك دمت وهذا الابدااع

حنين الماضي
14 - 02 - 2012, 17:13
في انتظار بقيه القصه عابر عشق



دمت بتالق دائم

حنين الماضي
14 - 02 - 2012, 17:13
في انتظار بقيه القصه عابر عشق



دمت بتالق دائم

عابرعشق
14 - 02 - 2012, 19:29
.....................(6 )

انها تتعلق بالروح ..لأن الروح شيء غامض ،،

وهي بطبعها

قادمة من بلاد الغيوم ،، والضباب ،، والأنواء ..

تحب الغموض وتتعلق به ..

أما هو قادم من بلاد الشمس التي تبعثر الغيوم

وتبخر الضباب ،، كاشفة ً عن لب الحقيقة ،، والحقيقة هي المادة ،،

هي الجسد ،،

وتضحك حين تعارضه ُ وتقول بل انك قادم من البلاد

التي انبثقت منها شمس الروح على العالم ..

وروحك َ أقوى من شيطان جسدك .... !!

والا لماذا تترك خواطرك

وتأتي الي أنا...

في هذه الزاوية الفقيرة بأسفل الموضوع ...

والحق أن قلبي منذ أن عرف .. تلك الهمسة الرقيقة ..

أخذ يستمرئ في صحبتها .. مالم يكن يظن انه يستمرئه مع المجون

وتعلقه بمتع الخواطر .. وممارسة عينيه للجنس في أجساد كلماتها..

فلما يترك صاحباته من الخواطر الراقصة في المنتدى كي يذهب

ويقضي الساعة والساعتين .. في الاستماع لها وهي تحدثه ُ عن

انعدام روح الردود في معاملة أصحاب المواضيع الرمزية ،،

وعن ما خلفته حروب الخيانة في العشق

،، بين عضوين في المنتدى من دمار للمشاعر ..ومشاكل اجتماعية ،،،

والتي باتت تشبه الحرب الأهلية اللبنانية في الثمانينات من القرن الماضي ،،

كان يقول لها : انه يحب أحاديثها ..لأنها تعرفه بأشياء مجهولة منه ُ

وهو أي قلبي الماجن الفاشل في المعرفة ...

فليتعلم ولو قليلا من المعرفة التي تفوته كل يوم وعمره يمضي ..

فليتعلم ولو يسيرا من تلك الهمسة الرقيقة ...

فلا أقل من أن يعرف المشاكل التي تقلق الأعضاء ..

عن طريق احاديث تلك الهمسة الرقيقة ..ويعرف

طباع الكلمات من صديقاته الكثيرات من الخواطر في نبض الشعر ،،

كان يقول ذلك مازحا ً ،،

أما في الحقيقة لم يكن يعلم أكانت تستهويه

في لقائه ِ أحاديثها الغريبة ..أم أن دافعا ً بشعوره بالاثم ..

كان يدفعه الى التطهير بمجالستها بين الحين والحين ..

غير أنه كان واثقا ً من أمر كان يعجب منه ُ نفسه ُ ..

: فبقدر ما يكون مستغرقا ً في الاستماع الى أحاديثها ..

وفي التمتع بجو الفكر الروح الذي يعيش فيه ِ حين يكون معها

كان يرجع الى حلقات صاحباته الخواطر ،،،

متعطشا ً الى بؤر الشهوات الجامحة معها ،،،

واللذات الفائرة فيها ،، ،،،

وكانت له صاحبة من الخواطر ،، كانت تعرف ما بينه وبين تلك الهمسة الرقيقة

فحين تراه ُ هائج الرغبات ،،متفجر الاعصاب ،، يقسو عليها بعينيه

وشفتيه ،، ويديه ِ وجسده ِ ، ، كانت تمسك وجهه،،بكفي كلماتها

وتنظر في عينيه ِ بخبث وهي تقول :

........يتبع ..

عابرعشق
15 - 02 - 2012, 02:28
............. ( 7 )

تقول : أراهن على أن صاحبتك الصوفية .. قد ألقت عليك َ ،، بعد ظهر اليوم محاضرة سامية ،، عظة من عظات قداس ... أو فصلا ً من حياة قديسة ما .. !!!

هل كانت تلك الهمسة الرقيقة صوفية ... !!! ..

نعم لقد كانت درايتها عميقة بتاريخ الأديان ،، ومذاهب الفلسفات الصوفية

مثل درايتها بمذاهب الفن الحديث ،، وعدد من اللغات القديمة والحديثة ..

أما قلبي كان يعرف أن الصوفية ترتفع بصاحبها عن الالتزام الديني الحرفي ،،

الى أجواء نفسية وعقلية أكثر سعة ً وانطلاقا ً ،،

أما الهمسة الرقيقة فقد كانت في حماسها في الحب الى درجة الرهبانية .. الكاثوليكية ..

مسّلمة نفسها ..الى تعاليمه والايمان بحكمة رجاله .. وعصمة أحبااره ُ ..

الى درجة ان قلبي كان يضيق بها ذرعا ً ..فيسائلها ..

كيف تتناسى عقلها وثقافتها ،،

لتجد حقا ً غير قابل للنقاش قولا ً يقوله لها عرافّها في أحد الكنائس الخيالية في الدول الغربية .. استغرب في نفسي كيف تمزج الحب بالديانة المسيحية ..

ثم تقول .. ان المظهر البراق لحضارة الغرب الألية ..

القائمة على العقل والثقافة ..يخفي وراءه قلقا ً وبؤسا ً ..وأزمات روحية .. لا علاج لها الا الى ملاذ روحي .. مثل الذي توفره للانسانية العقيدة الكاثوليكية ..بتسلسل درجاتها وتعقد طقوسها ..

وتقول:

لو أنه أي قلبي سار معها .. بروحه بض سيره مع صاحباته الخواطر بجسده ..لأرته كيف يستطيع..أن يبلغ من السعادة وطمأنينة النفس ..مالم يبلغه بكل سنواته ..

التي قضاها في البحث عن معرفة الحب باللذة والجسد ..

وان كان قلبي يتقبل أقوال تلك الهمسة الرقيقة ..حاملا ً اياها محمل الدعابة ..

فانه في الحق كان يصغي اليها أكثر وأكثر ..يوما ً بعد يوم .. الى درجة .

تطورت معها مجالسته تلك الهمسة في أسفل الموضوع

الى نزهات في شوارع واقسام النبض المجاورة ...

ثم الى زيارة العوالم التي تشغل .. تلك الهمسة الرقيقة ..

وتستأثر بهواها ..عوالم لم يضع فيها قلبي قدمه منذ ان وطئت قدمه

ارض منتدى نبض المعاني ،، منذ 8 أشهر .. بالرغم من أنه كان يعد نفسه . عارفا بخفايا كل قلب يكتب خاطرة ..

تلك العوالم هي مراسم الفنانين في الرسائل الخاصة

والنبض الخاص المغلق الا على أعضائه التي قد اختارتهم الادارة

عوالم كانت تصورها كالكنائس .. لها طريقة عجيبة في الحديث

والمزج بالصور .. بطريقة ساحرة ..............

وفي ذات يوم أقبلت تلك الهمسة الرقيقة على قلبي وهو يتناول قهوته ..

في أسفل الموضوع الذي كان قد التقيا فيه أول مرة

وقالت له ُ : هل تملك وقتك بعد الظهر هذا اليوم كله ُ ..

قال لها : هذا يتوقف على ما تقترحين به ِ على ّ اشغاله به ِ ..

قالت : اذا ً اشرب قهوتك وهلم معي .. فان عندي لك َ بعض المفاجئات .....

يتبع .....

هذيان عاشقة
15 - 02 - 2012, 04:44
مرحبا....

عابر الله يسامحك ..
طيب كنت كشفت عن مفاجأة وحده وبعدين ...
يتبع..

معلش لجووووجة شوياااات
متابعة انا
لااااتطوووووووول

مشكور

عابرعشق
15 - 02 - 2012, 04:58
مرحبا....

عابر الله يسامحك ..
طيب كنت كشفت عن مفاجأة وحده وبعدين ...
يتبع..

معلش لجووووجة شوياااات
متابعة انا
لااااتطوووووووول

مشكور

............ هذيان
صدقي ما بعرف شو المفاجئات !!!
لشو شو يطلع معي من مفاجئات
......
اي هيك ها
ظلي شجعيني هذيان !!
يبدو اني واتورطت
هههههه

عابرعشق
15 - 02 - 2012, 18:49
............ ( 8 )

فقال قلبي : ان أول مفاجئات تلك الهمسة الرقيقة هو

مظهرها اليوم ..

فقد رأها قلبي لأول مرة ..تلبس ثوبا ً على بساطته ِ ، أنيقا ً أبرز رشاقة قدها الرياضي ،،

والذي أدرك منذ زمن بعيد .. انها كانت تتعمد التّعمية عليه ِ ،، بسماجة تفصيل ما ترتديه ِ من ملابس ..

وكان نقاء لون بشرتها ،، والتماع نظرتها ، التي فارقتها الحدة بابتسامتها الجميلة ،،كانا كافيين الى جانب أناقتها طبعا ً ،،

لاعطائها مظهر السيدة الفاتنة .. غير أن شيئا ً واحدا ظل

يذّكر قلبي بغرابة التقشف الذي عرفه ُ منها ..

هو ذلك الحزام الجلدي العريض الذي تعلقت به جلاجل نحاسية صغيرة كانت تلف به ِ خصرها .... فقال قلبي لها :

لولا هذا الحزام الغريب لحسبتُك ِ خاطرة ًشابة ً من خواطر النبض ،،

ذاهبة ً الى حفلة خطوبة في عيون القراء الرومانسيين ...

اي ...ماهي مفاجئاتك ياسيدتي الأنيقة ...قال قلبي ،،

وهي يخيل اليه ِ ان احمرارا ً خفيفا ً غريبا ً،،،

قد دب َّ تحت بشرة وجنتيها النقية ..

ولكن َّ محيّاها ما لبث أن عاد الى توردِه ِ الطبيعي

وقالت : هذا الحزام تذكار أصدقائي .. في نبض الثقافة ،،

الذين يرعون الكلمات في سفوح جبال الجمال ... !!

أهدوني اياه منذ عامين ..

أما تراه ُ جميلا ً .. أمَّا مفاجآتي فستعجبك َ حتما ً ... !!!

ما رأيك بزيارة ،، نبض القصص والرويات ،، وبرؤية قصة فيه.. فيها بطلة ٌ عارية ...

فهتف قلبي : بطلة عارية ...!!!

فضحكت تلك الهمسة الرقيقة وقالت : ..... هذا ما كنت أتوقعه ..

نبض القصص والروايات لا قيمة له ُ الى جانب عُري امرأة خاطرة ..!!

كأن كل نظراتك للخواطر.. على أنها فاضحة لم تشبع جوعك كقلب رجل .....

محروم من جمال الأجساد النسائية ..

... سأقودك َ اليوم الى مقطع في قصة يعرض فيه البطلة عارية...

وذلك قبل أن تصبح تلك القصة نجمة عالمية في نبض القصص والروايات

وتثبت في أعلى الصفحة ....

أمَّا النبض الذي سنزوره ُ فهو أقرب اليك مما تظن ..

وكانت مفاجأة لقلبي عندما رافق تلك الهمسة الرقيقة ،،

الى النبض المذكور ... استغرب وكأنه أمام كنيسة ..

ويجد فيها القصص كالقداس ..تتكلّم بتراتيل روحية ..

وهو كان يرى وجوده ُ كل يوم عندما يذهب الى نبض الخواطر

او يعود منه ُ ..

دون أن يخطر بباله أن الاعضاء الذين يرتادونه ُ .. يكتبون بلغة التراتيل في مواضيعه .. وقد رأى قلبي القصة .. في سماء المواضيع المثبتة .. أحدهم قد كتب قصة ... لم يضع لها عنوانا ً سوى نقاط ... وعندما دخل الى القصة .. وفتحها واذا به ِ أمام

استوديو سينمائي خاص ..يعرض افلاما ً من أفلام الطليعة الفنية

التي تثير بواقعية مناظر البؤس ..

فيها أعمق مشاعر النفس البشرية ... وفي خضم تلك الافلام رأى البطلة التي حدثته ُ عنها...

وهي تلقي بنفسها تامة العُري .. في خضم الامواج

في نسخة فريدة ... لم تصل لها يد المليونير الذي تزوج تلك البطلة

بعد ذلك والذي حرص على أن يشتري جميع نسخ ذلك الفيلم ..

لئلا تقع على كنوز جسد زوجته العريان عين غير عينه ُ ...

وكان الوقت مساءً حين غادر قلبي وتلك الهمسة الرقيقة

القصة المذكورة ...

قالت الهمسة الرقيقة : وفي صوتها لهجة المكر الذي لم تقوى فضائل الحب الكاثوليكي ..

على اجتثاثه ُ من مزاجها الساخر :

هل تريد أن أدلك على جسد أفتن من جسد تلك البطلة ..

عاريا ً أكثر من العري الذي رأيته ُ الأن ............ ثم أردفت

قائلة ً ..........
.... يتبع

نورالدين.توميرت
16 - 02 - 2012, 03:01
عندما بدأت اطالع روايتك الجميلة
ضننت أنك صاحب خيال كبير و تستطيع دمج ما تريد و أين ومتى تريد ذلك
و في النهاية استطعت أن تثبت أكثر و أكثر من ذلك
و الله أنت فنان بجد
هنيئا لك و هنيئا للنبض بأجمل القصص

ننتظر التكملة
مع تحياتي لك

هذيان عاشقة
16 - 02 - 2012, 04:41
مرحبا
عاااااااااااااااااااابر
انا صار لي وقت ماسكة نفسي لا اجي هنا
اقول يمكن ينزل البارت بلحظة ولحظة
بس اشوفك طولت
شلون يعني ..؟؟
لازم ادفففففففف...؟؟
لاتخليني اصير مملة بكثرة الحاحي

انتظر انا عابر

ههههههههههههههههههههههههههه
متى بتكمل..؟؟
شكرا سلفا

عابرعشق
16 - 02 - 2012, 05:20
مرحبا
عاااااااااااااااااااابر
انا صار لي وقت ماسكة نفسي لا اجي هنا
اقول يمكن ينزل البارت بلحظة ولحظة
بس اشوفك طولت
شلون يعني ..؟؟
لازم ادفففففففف...؟؟
لاتخليني اصير مملة بكثرة الحاحي

انتظر انا عابر

ههههههههههههههههههههههههههه
متى بتكمل..؟؟
شكرا سلفا

............. هذيان
صدقي .. القصة اتورطت فيها ..
بس عم اشتغل فيها .. متل ما اكتب عنوان الدرس على السبورة
صدقي .. هلأ وأنا اكون امام الطلاب عم اشرح درس بالرياضيات
تصوري بالرياضيات .. عم يخطر على بالي فكرة .. واكتب منها رؤؤس
اقلام حتى اكونها لما ارجع البيت ..
واشتريت دفتر صغير منشانها ...
ورطت يا هذيان ورطت ..
ههههههههههههههه
حتى دفاتر التلاميذ .. اللي كل دفتر اله قصة
من المشاهدات .. ما عدت اكتب عليها غير الكلمات المعتادة
من ممتاز الى احسنت الى جيد جدا .....
.......
كل أولياء الامور عم يشتروا دفاتر جديدة من المشاهدات الاولى
وعم يجلدوها ... وانا ما بعرف اناقة الدفاتر قادمة من اهتمامهم بأولادهم
ام من حكاياتي .. عن خطوطهم .. وعن حلولهم .. وعن الجمل الأنيقة
التي أربطها عشقا ً .. وزهرا ً أحمرا ً.. وأبيضا ً من دروسهم ....
هههههههههه
هذيان ... أموت
اذا تزعلي مني ..... !!!

حنين الماضي
19 - 02 - 2012, 09:13
خيالك جميل عابر عشق

لك اسلوب منفرد في روايه القصه وتسلسل احداث رائع


متابعه معك قصتك الرائعه جدا


احترامي

* البـــــاشـــق *
19 - 02 - 2012, 12:16
عابر عشق
اسمح لي اخي العزيز ان اخط في صفحتك
ولاول مرة كلمة اعجاب على كلماتك الراقية
بارك الله فيك
تقبل
احتراماتي

هذيان عاشقة
19 - 02 - 2012, 13:42
مرحبا

عابر...
القصة اشتكت غيابك

ان شاء الله خير

بانتظارك..

شكرا

حنين الماضي
19 - 02 - 2012, 17:06
القصه تفتقد حضورك عابر عشق


وتبكي كلماتها شوقا لك


وتنادي حروفها متى تعوود !!!!


في انتظارك عابر عشق

حنين الماضي
21 - 02 - 2012, 10:21
طال غيابك عابر عشق



ادام الله لك سعاده لاتنتهي


مودتي

عابرعشق
16 - 03 - 2012, 11:06
( 9 )
…........
:انه جسد القصة المضطجعة في أعلى الصفحة ،،
التي يعلو نصب تمثالها … موضوع القصة المميزة ،،
لابد وأنك َ لمحته قبل الأن ،،
قال قلبي ضاحكا ً :
لكنه جسد من صخر .. أيتها الهمسة الرقيقة ،،
منذ أن قدمت الى نبض المعاني .. وهو جامد لا يتحرك فيه عرق
علاوة على اني عرفت كل انحناءة فيه لطول ما وقفت أمامه ،،
أما البطلة في تلك القصة الغير معنونة ،، فقد رأيت ارتجاج ثدييها
وهي تقفز في بحر الكلمات .. وهي أشد ثورة من ثورة الأمواج الزرقاء
التي ألقت بنفسها اليها ،، وتمنيت لو تمليت منها أكثر ،،
لو رأيتها أقرب …........ وا
فصاحت تلك الهمسة الرقيقة :
أوه ...ان الشيطان يتكلم بلسانك الأن .. لن أغفر لنفسي خطيئتها
لو تركتك في ليل خواطرك وأنت تحت سطوته ،،كان أفضل لي !!
قل لي ما رأيك الأن: لو ذهبنا في هذه الدقيقة الى قصة على هيئة كنيسة
،، ترتل فيها الكلمات ،،، تراتيل شجية على موسيقى عذبة تنقي النفس من
أدرانها ،، ؟؟؟ هل تتبعني ؟؟؟
قالت الهمسة الرقيقة هذا في لهفة صادقة .. فأجابها قلبي الى اقتراحها ضاحكا ً .. واستقل معا مكرو الماوس الى تلك القصة ،،
…........ يتبع

عابرعشق
26 - 03 - 2012, 08:41
….......(10)
لم يندم قلبي على حضوره في تلك القصة ، فقد خرج منها بمتعة روحية ،، كانت بعيدة كل البعد عن طراز الحياة التي يحياها ، لقد كانت الكلمات كالرهبان تلبس البرانس البيض الناصعة ،، ومصطفة اصطفافاً جميلاً ،
فيخرج منها الترتيل ،،بصوت عذب شجي مؤثر . ولحن يشيع ُ في النفس شعوراً بالطمأنينة والصفاء ، ويلهمها مشاعر التقوى والخشوع ،
وأغمض قلبي عينيه وتصور وهو يسمع تلك التراتيل ،
انه يسمع أدعية حزب الموت ، وأوراده في حلقة من حلقات المريدين النقشبنديين ،، كان يحضرها في المسجد الصغير في حارة اهله في الشام ،،
من كل يوم اثنين ،، بعد صلاة العشاء ،،
فحل به الصفاء نفسه ،، الذي أحس ًّ به ِ في هذه العشية
واغرورقت عيناه بالدمع ، في فيض تأثره بما يسمع ويشعر ، وكانت تلك الهمسة الرقيقة .. أي رفيقته .. تتأمل انعكاس مشاعره على محياه ..
فلما انتهت القصة .. مست برفق يده ..
وسألته ؟؟
هل يزعجك أن أعرفك على كلمة من كلمات القصة ؟؟
قال قلبي : بل يسعدني ذلك .
انها كلمة قديسة من بيروت الشرقية.. وسأطلب منها أن تمنحك بركاتها
وعندما التقى نظر قلبي مع تلك الكلمة .. رأها ترفع يديها مصلبة
ثم غادر قلبي ورفيقته القصة.......... فسارا صامتين في شوارع منتدى نبض المعاني
حتى انتهى بهما المسير الى رصيف نبض الشعر والخواطر ،،
وكان قلبي لا يزال تحت تأثير النشوة الروحية ..
وفجأة سألته رفيقته :
…............... ( يتبع )

حنين الماضي
26 - 03 - 2012, 13:41
انا هنا من المتابعين عابر عشق




جميل مااقرا في صفحتك الرائعه

عابرعشق
27 - 03 - 2012, 19:29
..............(11)
الى أين تنوي الذهاب الأن ؟؟؟
قال قلبي لرفيقتهِ الرقيقة :
تريدين الحقيقة ؟؟؟ ان لي خاطرة اسمها …........ واعدتها اليوم على ان نقضي الليلة نتسكع في حارات نبض الشعر والخواطر .. ولكني سأعتذر منها حتما ً .. فما أجد في نفسي الميل الى التسكع في صحبتها ،،
فابتسمت الفاتنة الرقيقة وقالت :
هذه بركة الكلمة - التي عرفتك عليها في القصة - التي منحتك بركتها ،، هذا المساء قد حلت عليك ..
اسمع : …........ لقد كنت دليلتك في الأيام الاخيرة .. الى أماكن كثيرة
وعليك أن تبادلني بالمثل مرة واحدة على الأقل ..
قال قلبي : ومعنى ذلك ؟؟
قالت : …........ اني أتوق الى سهرة في جو شامي .. لا بد وانك تعرف اين يمكن ان توجد سهرة من هذا النوع .. فهل تقبل ان تكون أنت دليلي ؟؟
فابتسم قلبي وهو يقول : …....... هذا يسُّرني ، ويبدو انه لابد من التسكع في هذه الليلة ….......... فحاذري أن تراكِ الخاطرة التي واعدتها …...... فانها شديدة الغيرة ،
فمدت الهمسة الرقيقة يدها الى حزامها وضربت بأصابعها الطويلة .. على بعض جلاجله ،، فارتفع منها رنين غريب الوقع ، في تلك الساعة وذلك الجو
وقالت :.......... أنت تحسن اطراء النساء ،، ولكني كما ترى أحمل تعويذة ..
تدفع عني غيرة العاشقات ههههههه
فضحكا معاً ،، وودعها على ان يلتقيا بعد العشاء....... في نبض الشعر والخواطر
….................. ( يتبع )

عابرعشق
01 - 04 - 2012, 22:12
..................(12)
عاد قلبي الى نبض الثقافة والحوار فوجد تلك الهمسة الفاتنة الرقيقة
تجذب من سيكارتها أنفاساً بطيئة حالمة ،،
وكانت لازالت ترتدي ثوبها الأنيق الذي خرجت به قبل ظهر هذا اليوم ،،
وقد أضافت الى زينتهاالبسيطة قرطين من أحجار براقة طويلين ،،
كانا يتدليان الى جانبي عنقها ،،
كأنهما يلفتان النظر الى انه طويل وحسن الاستدارة ،
فتمنى قلبي حينها لو أن رفيقته تركت حزامها ذا الجلاجل
في مكان أقامتها الدائمة في نبض الثقافة والحوار ،،
لكانت هيئتها لا تختلف عن أي خاطرة أنيقة قاصدة أحدى قلوب الشعراء لتسهر فيهِ سهرة مترفة
ولكنه وجدها حين نهضت لمرافقته ،،
لا تزال تدير حول خصرها هدية رفاقها الأعزاء في نبض الثقافة ،،
رعاة الكلمات في جبال الجمال ،،
وجدها كذلك ترفض أن تُسلب في الليل بوهيميتها في النهار،،
فقد رفضت عرضه أن يستقلا مكرو الماوس ،،

في طريقهما الى مكان سهرتهما ،،
فسألته: أين يقع ذلك المكان الذي يمتلئ بالجو الشامي ..
قال لها ،، في نبض الشعر والخواطر .. قريباً من همسات شاعر عماني شهير ،، وهما في الطريق رأت تمثالاً لسيدة سمراء ،،
قالت لقلبي ما هذا التمثال ،،
كأنه تمثال ٌ لعذراء وهي في داخلها تعرف قصته ،،
قال قلبي أنه فعلاً كذلك تمثال أسود
لعذراء سمراء ،، قالت: لقد سمعت بقصة هذا التمثال يا رفيقي ،،
وما هي قصته قال قلبي بغرابة ،،
قالت هناك عدد قليل من العذارى السمر في العالم في أقطار متباعدة لكل منهن منزلتها ،، وعذراء نبضك هذا لها معجزات كثيرة ،، لها شهرة مستفيضة عند المؤمنين العشاق ،، قال قلبي لا يبدو فيها شكه الجائل في نفسهِ
: هذا حسن أنا أعيش في حماية هذه السيدة المباركة !!
باسم هذه السيدة المباركة اذا أرجوكِ أمراً هيناً …......
فرفعت الرقيقة عينيها مستفهمة … ،،، فتابع قوله :المكان الذي سنسهر فيهِ
يؤمه كثيرون من معارف لي ..لا أريد أن ألفت أنظارهم في فضول الينا ،،
في ارتدائكِ زياً يخالف ما اتفق عليهِ الخواطر ….....
قالت وما هو المطلوب
قال قلبي : أقصد الحزام ذا الجلاجل ..
فضحكت تلك الفاتنة : وقالت ماذا تقترح أن أفعل بهِ …. أأألقيهِ في الشارع !!
قال : لا …..أعطينيهِ أودعه في مكان اقامتي ….
وما دام هذا طريقنا فستأخذينه في أخر السهرة …......
فتوقفت قليلاً كالمتفكرة … ثم ّ
….................... ( يتبع )

هيام الحب
02 - 04 - 2012, 14:03
عندما ياتي المساء

وتبدا السهرات وتنساب الحروف والكلمات

هنا يبدا العشق والاهات

وهنا ايضا يكمن الابداع

ابدعت عابر

اتابع لك كل التقدير

هذيان عاشقة
02 - 04 - 2012, 18:58
مرحبا
عابر ..........

انا متابعة ...واقرأ بشويش عشان لا اوصل
لكلمة (يتبع )

يعطيك العافية

عابرعشق
04 - 04 - 2012, 21:47
مرحبا
عابر ..........

انا متابعة ...واقرأ بشويش عشان لا اوصل
لكلمة (يتبع )


يعطيك العافية

............ ريتك تقبري عظامي
أديشك مزوئة !!

عابرعشق
04 - 04 - 2012, 21:53
....................(13)
ثمَّ لم تلبث ان حلَّت الحزام عن وسطها

ووضعته بين يدي قلبي .. وظلت على رصيف المسار تنتظر..
حتى عاد قلبي من محل اقامته ..
حيث أودع الحزام .. فواصلا سيرهما الى نبض الشعر والخواطر ..
حتى دخلا عالماً من الشعر ،،أشبه بملهى ساحر ..
مطرز بكلمات فريدة في العشق ،،
كانت موسيقاه تعج بالقوافي ،،
وكلماته ترقص على الأرائك الواطئة والسجاجيد ،،
والجدران مكسوة بالصور البديعة والدقيقة ،،
كانت الجدران مخرمة تخريماً جميلاً أنيقأ

وكأنها جدران مسجد من مساجد أفريقية العربية
أو دورها ،،
وكانت مزركشة كما لو أنها زركشة الأثار الأندلسية القديمة
في أشبيلية وقرطبة ،،
فهو أقرب الى قصر الحمراء بغرناطة ،،
ويبدو أن من زخرف جدران ذلك الملهى
قدنقل أشكاله الزخرفية
عن زخرفة جدران قصر الحمراء ،،
لكنه في المستطيلات المتتابعة الموجودة في قصر الحمراء ،،
والمكتوب عليها جملة

" لا غالب الا الله "
قد وضع الخطاط جملة جديدة

أكثر تلائماً مع حياة السهر وأجواء الشعر ومعتقدات الخواطر،،
كانت هذه الجملة

" لاشيئ أجمل من الحب "
وهكذا ترى هذه الجملة

" لاشيئ أجمل من الحب "
مكررة في اطار يحيط بجدران الملهى ،،

تلفت النظر بالضوء الأحمر ،،
المتسرب من خلال تخاريمها ،، في المعاني المزخرفة ،،

الا أن الهمسة الرقيقة

عندما دخلت الى ذلك الملهى ،،أمام قلبي

لم يلتفت نظرها الى تلك الجملة منذ البدء ،
اذ انجذب انتباهها الى وسط الملهى ،،

حيث كانت على أرض الصفحة المفروشة بالسجاد ،،
وعلى أنغام القوافي

ترقص كلمة سمراء ،،
ممشوقة الحروف ،،
متلوية في حركات رشيقة ومثيرة في آنِ واحد ،،
ويبدو أن الهمسة الرقيقة
على الرغم من معارفها الكثيرة بالثقافات العالمية ،،

لم تقع عينها على رقصة رائعة مثل الرقصة
التي كانت ترقصها تلك الكلمة السمراء
،، فقد تسمرت عيناها على الراقصة
متتبعة في شغف تلوي جسمها اللدن
وارتجاج حروفها ،،
ونقاطها ،،
حتى انتهت الرقصة با ستلقاءة ،،
حيث استلقت الراقصة في حركة تخاذل واستسلام مقصودة ،

على ظهرها في وسط ارض الصفحة على السجاد ،،
حينذاك رفعت تلك الهمسة الفاتنة الرقيقة عيناها الى قلبي
وقد بدا في عينيها بريق غبطة متوقد وقالت :
…................... ( يتبع )

هذيان عاشقة
16 - 04 - 2012, 20:17
مرحبا

......عابر

طال الانتظااااار..

وانا بانتظار البقية ..

يعطيك العافية

عابرعشق
16 - 04 - 2012, 21:43
مرحبا

......عابر

طال الانتظااااار..

وانا بانتظار البقية ..

يعطيك العافية

................................................هذ يان عاشقة
صدقي .......... أنا ما بعرف شوهي نهاية القصة ،،
وخصوصاً هلأ دخلوا نبض الشعر والخواطر ،،
فما بعرف وين تنتهي ،،
هي شبه خاطرة مشروحة ،، كل مقطع ،،
فلما يكون خاطري بيكتب ،، بكتب ،،
كنت اعتقد ان مقدمة القصة تكفي ،، وخلص
الا انه بدأت أكتب نثر وما عم بعرف صرت هلأ كأني مسؤؤل ،، اني بكملها
وأعتقد ،، ان قصة قمر المعاني .. ما بتنتهي ،،
لان منتدى نبض المعاني ............................ له محبة في قلبي لاتنتهي
والبقية تأتي ،،،،،،

جار القمر
09 - 08 - 2012, 03:11
................................. توقفت أخي عابر
وأنت في نبض الشعر والخواطر
وعند الكلمة الراقصة : سمراء ... ماذا بعد ؟؟
وماذا جرى في نبض الشعر والخواطر،،،
هل ستكمل القصة ؟؟
أم أنك ستنشرها في كتاب ؟؟
وتسمي تلك القصة .... باسم تلك الهمسة الرقيقة
أنا اعتقد انك لا تزال تكتب
وأنتظر : رواية قمر المعاني في كتاب
هو اقتراحي لك :
.................................................. ..........
كن بخير

امير الاحزان
23 - 08 - 2012, 15:21
الله يعطيك الف عافيه