المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~~ كن كالقـمر *** ولا تكن كالدخـــــــــــــــــــان~~



حنين الماضي
31 - 01 - 2012, 10:48
http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2010/9/29-9-2010-9-52-16678.jpg




http://up.qatarw.com/get-2-2009-bs1df44s.gif
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ولا تكن كالدخان يرتفع .. ليراه الناس !






كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ولا تكن كالدخان يرتفع .. ليراه الناس !








كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروهـ

ولا تكن كالدخان يرتفع .. ليراهـ الناس !


http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2010/9/29-9-2010-9-52-16678.jpg



من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً ..




http://dc04.arabsh.com/i/01341/qyy0u11tfs3w.jpg


ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن
محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال ..
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس




ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون
محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..


والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..









http://ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/Students/FemaleStds/OleshahCenter/CollegesAndDeps/EducationCollege/images/logo.gif



فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه
ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه






كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما

في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام
كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله ..
لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال .


والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة ..



http://www.taktka.com/up/uploads/images/taktka-07ea8ad674.bmp



فلنحاول أن لا نكون صفراً
ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس
ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله
وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية
وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكوني ( أختي الكريمهـ ) رقما إيجابيا وإياكٍ أن تكوني صفرا ..



http://1.bp.blogspot.com/-6YWT37HyqJI/Tk8ZO7VbEII/AAAAAAAAAbI/b1pSefUo25Y/s640/blogs_zero_3133_911188_poll_xlarge.jpeg



ولكن هل تدرون من هو أسوء
من هذا الشخص الصفر ..؟!






إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه

فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله !

ورد المنى
31 - 01 - 2012, 12:01
كلام رائع غاليتي حنين الماضي

تسلمين


تقديري

حنين الماضي
04 - 02 - 2012, 09:09
كلام رائع غاليتي حنين الماضي



تسلمين




تقديري






ورد المنى

حضورك عطر الموضوع واشرقه بجمال روحك


اشكر تواجدك الدائم

لك مودتي