عابرعشق
07 - 01 - 2012, 04:38
ما ذا أكتب لكِ اليوم
ياحبيبتي....
وأنا اشاهد الأطفال يهرعون
..................................من شرفة العمارة
واصبح يحفر في اظافري الزمان
كيف اغني اليوم
والاغنية الرقيقة سلبوا من الحانها الحنان
اغنيتي اليوم اغنية مريرة
كتبها العشاق للدم تحت المتحلق الجنوبي
من قصيدة الميدان
حيث اشلاء البشر اصبحت امطار
فالشمس تشهد على جريمة الجزار
والجسريلعن صامتا.. سادة القرار
والفرن يبكي خبزة النهار
وشعر من احبها
منعه الارهابي أن يطير في الريح
بلا قرار
حيث الأرهاب دمر النساء
وحيث النساء تناثرت اشلاء
حيث التراب في الحديقة كسَر البذور
وحيث كل طائر يهرع خائفاً من بقية الطيور
وقاتل النفس استعذب الدمار
تلك هي الاحوال في مجمر النيران
يا حبيبتي
قلبي اليوم ليس له مدينة ليس بها سكان
ليس له شوارع
ليس له أرصفة
ليس له نوافذ
ليس له جدران
ليس به مشاعر
غير التي تطبعها مطابع الأحزان
عنوانه؟
تحت المتحلق الجنوبي في
طيبة الميدان
كل الذي اعرفه يا حبيبتي
أن الذي قاده الحظ إلى ذلك المكان
لم يشرب الامان
اليوم عذرا ياحبيبتي في قناة حبكِ
يجب ان اعرض فاصل الاعلان
فقلبي اليوم حاقداً على جرائم الطغاة ... والطغيان
ماهو قلبي اذا لم يصيبه الزلزال
في الزمان والمكان
وما هو قلبي اذا لم يخلع التاج الذي يلبس
الهوان
فاليوم اشعر انني قد اصبحت
عرافا ً يقرأ الفنجان
باسم الشهداء الذين تقطعوا في وسط النهار
وباسم الام التي سكبت دمعها ودمعة العصفور
وباسم الدماء التي تكللت بالورد والمنثور
والشجرة التي انشئت الرمانة
والبحر الذي اشتكى ضيقه الى فسحة الزنزانة
والجبن الذي تطور الى كلمة شجاعة
ومن مزقوا الحنان
باسم الذين حرقت أجفانهم
واقتلعت أسنانهم
وذوبوا في حرارة الحريق كالديدان
باسم الذين قطعت أ صواتهم
وذبح اليوم رأيهم
وقطَعَ اللسان
باسم القلوب الحاقدة التي تحوكها الجزيرة
في الشاشة الصغيرة
باسم الحاقدين الذين تشربوا الخيانة
بالملاعق الكبيرة
باسم الجبناء الذين تركبهم امريكا كالبعير
من مشرق الشمس الى مغربها
تركبهم كالبعير
وما لهم من امريكا غير حق الماء والشعير
وما لهم من الطموح
غير ان ينبحوا ككلبة الحقير
باسم الحاقدين اللذين يطلبوا من مولاهم العظيم
أن يديم عليهم حزمة البرسيم
يا حبيبة العشق
لانكِ شجر النار, ولأنكِ مملوءة بالأشواق
ولسان الشعر في منتدى العشاق
وبين حروفكِ ينام أهل الحب والحنين
فمرةً تصنعين منهم أغنية
ومرة تهدينهم أشجار ياسمين
يا حبيبتي
لأنكِ الجرح الذي ينزف دائما
ل لوعة المسكين
ولأنكِ مصانع كبيرة لحروف الكاتبين
لأنكِ الشفاه للذين ما لهم شفاه
لأنكِ العيون للذين ما لهم عيون
لأنكِ كتاب الشعر للذين ليس يقرأون
لأنكِ الكتابات التي يكتبها الدمع على شفاه الشجون
لأنكِ يا حبيبتي
تواجهي الجنون بالشجون
وتنقلي الاحساس في طفولة
وفي ساحاتكِ, رائحة العشق والليمون
ولانني كما عرفتكِ دائما
تفيضي عشقاً بمنتهى الجنون
ولانني كما عرفتكِ دائما
توزعي الحنان من قلبكِ الحنون
يا حبيبة عمري
أنتِ الشعر الحقيقي
أنتِ الوطن العربي الحقيقي
ولا يهم من يضحك أو يعبس
أو أن يغضب البحر والخلجان
أنتِ سلطاني
ومنكِ أستمد المجد, والقوة , والسلطان
خواطري بسيطة
في الشعر الذي تصنعينه من الملح والحجارة
خواطري شحيحة
لأن شعركِ يحمل للإنسان عطر الحب, والحضارة
خواطري كئيبة
لأن شعركِ يحمل لكل عربي.. يحمل البشارة
خواطري سحيقة
فالشعر في جبينكِ دائما في العشاق
يوقد الشرارة
من شرفة العمارة
من شرفة العمارة
........................................
ياحبيبتي....
وأنا اشاهد الأطفال يهرعون
..................................من شرفة العمارة
واصبح يحفر في اظافري الزمان
كيف اغني اليوم
والاغنية الرقيقة سلبوا من الحانها الحنان
اغنيتي اليوم اغنية مريرة
كتبها العشاق للدم تحت المتحلق الجنوبي
من قصيدة الميدان
حيث اشلاء البشر اصبحت امطار
فالشمس تشهد على جريمة الجزار
والجسريلعن صامتا.. سادة القرار
والفرن يبكي خبزة النهار
وشعر من احبها
منعه الارهابي أن يطير في الريح
بلا قرار
حيث الأرهاب دمر النساء
وحيث النساء تناثرت اشلاء
حيث التراب في الحديقة كسَر البذور
وحيث كل طائر يهرع خائفاً من بقية الطيور
وقاتل النفس استعذب الدمار
تلك هي الاحوال في مجمر النيران
يا حبيبتي
قلبي اليوم ليس له مدينة ليس بها سكان
ليس له شوارع
ليس له أرصفة
ليس له نوافذ
ليس له جدران
ليس به مشاعر
غير التي تطبعها مطابع الأحزان
عنوانه؟
تحت المتحلق الجنوبي في
طيبة الميدان
كل الذي اعرفه يا حبيبتي
أن الذي قاده الحظ إلى ذلك المكان
لم يشرب الامان
اليوم عذرا ياحبيبتي في قناة حبكِ
يجب ان اعرض فاصل الاعلان
فقلبي اليوم حاقداً على جرائم الطغاة ... والطغيان
ماهو قلبي اذا لم يصيبه الزلزال
في الزمان والمكان
وما هو قلبي اذا لم يخلع التاج الذي يلبس
الهوان
فاليوم اشعر انني قد اصبحت
عرافا ً يقرأ الفنجان
باسم الشهداء الذين تقطعوا في وسط النهار
وباسم الام التي سكبت دمعها ودمعة العصفور
وباسم الدماء التي تكللت بالورد والمنثور
والشجرة التي انشئت الرمانة
والبحر الذي اشتكى ضيقه الى فسحة الزنزانة
والجبن الذي تطور الى كلمة شجاعة
ومن مزقوا الحنان
باسم الذين حرقت أجفانهم
واقتلعت أسنانهم
وذوبوا في حرارة الحريق كالديدان
باسم الذين قطعت أ صواتهم
وذبح اليوم رأيهم
وقطَعَ اللسان
باسم القلوب الحاقدة التي تحوكها الجزيرة
في الشاشة الصغيرة
باسم الحاقدين الذين تشربوا الخيانة
بالملاعق الكبيرة
باسم الجبناء الذين تركبهم امريكا كالبعير
من مشرق الشمس الى مغربها
تركبهم كالبعير
وما لهم من امريكا غير حق الماء والشعير
وما لهم من الطموح
غير ان ينبحوا ككلبة الحقير
باسم الحاقدين اللذين يطلبوا من مولاهم العظيم
أن يديم عليهم حزمة البرسيم
يا حبيبة العشق
لانكِ شجر النار, ولأنكِ مملوءة بالأشواق
ولسان الشعر في منتدى العشاق
وبين حروفكِ ينام أهل الحب والحنين
فمرةً تصنعين منهم أغنية
ومرة تهدينهم أشجار ياسمين
يا حبيبتي
لأنكِ الجرح الذي ينزف دائما
ل لوعة المسكين
ولأنكِ مصانع كبيرة لحروف الكاتبين
لأنكِ الشفاه للذين ما لهم شفاه
لأنكِ العيون للذين ما لهم عيون
لأنكِ كتاب الشعر للذين ليس يقرأون
لأنكِ الكتابات التي يكتبها الدمع على شفاه الشجون
لأنكِ يا حبيبتي
تواجهي الجنون بالشجون
وتنقلي الاحساس في طفولة
وفي ساحاتكِ, رائحة العشق والليمون
ولانني كما عرفتكِ دائما
تفيضي عشقاً بمنتهى الجنون
ولانني كما عرفتكِ دائما
توزعي الحنان من قلبكِ الحنون
يا حبيبة عمري
أنتِ الشعر الحقيقي
أنتِ الوطن العربي الحقيقي
ولا يهم من يضحك أو يعبس
أو أن يغضب البحر والخلجان
أنتِ سلطاني
ومنكِ أستمد المجد, والقوة , والسلطان
خواطري بسيطة
في الشعر الذي تصنعينه من الملح والحجارة
خواطري شحيحة
لأن شعركِ يحمل للإنسان عطر الحب, والحضارة
خواطري كئيبة
لأن شعركِ يحمل لكل عربي.. يحمل البشارة
خواطري سحيقة
فالشعر في جبينكِ دائما في العشاق
يوقد الشرارة
من شرفة العمارة
من شرفة العمارة
........................................