مليكة بالخليج
13 - 09 - 2011, 11:49
12/9/2011
إنهمرت في بكاءٍ شديد حتى بح صوتي ووصل لدرجة النحيب وأصبح جئشا كصوت رجل مسن أنهكه الألم وغضب السنين .كادت العبرات تخنقني وتذبح كياني وتخفي وجودي .تلون وجهي بألوان الحزن والظمأ تلون بألوان العذاب الشديد ,ازرق واسود لم اشهد له مثيل بعد أن كان النور يشع منه والنقاء . حينها شعرت بأن تلك العبرات بدأت تطلع بروحي وعلى مهلها دون تسارع أو أحساس بي كم كانت قاسية تلك اللحظه الحرجه التى ياسبحان الله وكأن العبرات متعمده بفعلتها تلك متعمده في تعذيبي وهلكاني وكأنها أزعمت على فعل ذلك بكل عزيمة واصرار .
وأنا بدأت عيناي بالبروز وانفتح فمي دون شعور ولم أعلم ما قد حل بي. ودموعي تسيل على خدي المتلون وأطرف جسدي بدأت تتمدد وتجف وسخن جسمي وكأن حرارة الشمس نزلت عليه واقتربت منه.
ساعتها أدركت أن ساعة فراقي لهذه الحياة قد حانت وأقبل الرحيل على وأنه قد حانت ساعة الوداع الابدي .هذه الساعه التى لم أتنمى لقائها الا بعد ان تتحقق كل آمالي وامانيي الصغيره التى مازالت لم ترى النور ولم تستنشق الهواء الطلق الفسيح وأدركت حينها أنني لم أكن مستعده للقاء خير الانام ومقابلته فكنت لاأعرف كم هو مقدار حسناتي لأنال رضاه ومقدار سيئاتي ليغضب مني وياااحسرتاه وياأسفي على ماقد عملت به ولكن تلك اللحظه لم تعد تفيد بشئ ولا حول لى ولا قوة الا بالله .
وكنت قد شغفت شوقا لرؤية امي ,والدي لأقبل يديهما ولأخذ الرضا معي ولأخوتي لأستمع لدؤعائهم الذى لن أتمنى أن يتوقف من لسانهم.
وقتها انهمرت في بكائي وحسفي على دنيا فانيه ..
وبدأ الغثيان يسيطر على جسدي ووقعت راكعه على ركبتي وعيناي في السماء مرتجيه الرحمه والغفران سقطت غاشية دون احساس بلسان متلعثم وقلب يخفق وعين ترفرف وجسد يرتعش وروح تهتف بإنكماش تلك اللحظه التى كانت قد انهتني ورغبتي التي كانت تتمنى بان تصحى منها وتكتشف أنها حلم تتعظ منه وتستعبر .
حينها صحوت من غفوتي الكئيبه التي أتلفت قلبي ومزقته ..
وشكرت الله ربي على فضله ونعمائه
ولا اله الا الله
مما خطته اناملي
إنهمرت في بكاءٍ شديد حتى بح صوتي ووصل لدرجة النحيب وأصبح جئشا كصوت رجل مسن أنهكه الألم وغضب السنين .كادت العبرات تخنقني وتذبح كياني وتخفي وجودي .تلون وجهي بألوان الحزن والظمأ تلون بألوان العذاب الشديد ,ازرق واسود لم اشهد له مثيل بعد أن كان النور يشع منه والنقاء . حينها شعرت بأن تلك العبرات بدأت تطلع بروحي وعلى مهلها دون تسارع أو أحساس بي كم كانت قاسية تلك اللحظه الحرجه التى ياسبحان الله وكأن العبرات متعمده بفعلتها تلك متعمده في تعذيبي وهلكاني وكأنها أزعمت على فعل ذلك بكل عزيمة واصرار .
وأنا بدأت عيناي بالبروز وانفتح فمي دون شعور ولم أعلم ما قد حل بي. ودموعي تسيل على خدي المتلون وأطرف جسدي بدأت تتمدد وتجف وسخن جسمي وكأن حرارة الشمس نزلت عليه واقتربت منه.
ساعتها أدركت أن ساعة فراقي لهذه الحياة قد حانت وأقبل الرحيل على وأنه قد حانت ساعة الوداع الابدي .هذه الساعه التى لم أتنمى لقائها الا بعد ان تتحقق كل آمالي وامانيي الصغيره التى مازالت لم ترى النور ولم تستنشق الهواء الطلق الفسيح وأدركت حينها أنني لم أكن مستعده للقاء خير الانام ومقابلته فكنت لاأعرف كم هو مقدار حسناتي لأنال رضاه ومقدار سيئاتي ليغضب مني وياااحسرتاه وياأسفي على ماقد عملت به ولكن تلك اللحظه لم تعد تفيد بشئ ولا حول لى ولا قوة الا بالله .
وكنت قد شغفت شوقا لرؤية امي ,والدي لأقبل يديهما ولأخذ الرضا معي ولأخوتي لأستمع لدؤعائهم الذى لن أتمنى أن يتوقف من لسانهم.
وقتها انهمرت في بكائي وحسفي على دنيا فانيه ..
وبدأ الغثيان يسيطر على جسدي ووقعت راكعه على ركبتي وعيناي في السماء مرتجيه الرحمه والغفران سقطت غاشية دون احساس بلسان متلعثم وقلب يخفق وعين ترفرف وجسد يرتعش وروح تهتف بإنكماش تلك اللحظه التى كانت قد انهتني ورغبتي التي كانت تتمنى بان تصحى منها وتكتشف أنها حلم تتعظ منه وتستعبر .
حينها صحوت من غفوتي الكئيبه التي أتلفت قلبي ومزقته ..
وشكرت الله ربي على فضله ونعمائه
ولا اله الا الله
مما خطته اناملي