المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقال لحظة رحيل



لحظة عمر
19 - 12 - 2002, 17:28
سألتني سيدي :
كيف أحترف الرحيل ثم أعود من أعماق الغياب .؟
هل أنت لحظة تمر ولا يمكن الاحتفاظ بها ؟

.....تأملت طويلا سؤالك
وسمعت اصواتاً لا مسموعة تخاطبني
بما تعجز الا بجديه عنه وصرير اللغة داخل الفكرة
انا لحظة يا سيدي
حين تختار الرحيل لا يهمها كثيرا اختيار الوقت..
ليس مهماً كيف ارحل .
المهم أن أكون في حالة رحيل دوما.
ولأنني اسمع تكّات الذكرى بصوت عال
أعي باستمرار أن كل لحظة قد تكون آخر لحظة
وكل لحظة تمضي هي شيء فريد وثمين
وانقض على ذكراي وأفترسه
ومادام لا غد لي
أعيش دورة رحيل واحده لوقت طويل
دون تقصير او تذييل
سيدي كان سؤال شقي
يطرق باب المجهول
في لحظة دهشة تحتل
مساحات صمتك وربما عقلك.
ها انا من جديد
وقد غادرت متاريس سجني
وهربت من عشق مفخخ
الى تيار من الجنون
على ورقة لا تزال تنتظر حرفي
ها انا من جديد أرتدي القسوة
وأبدأ رحلة اغترابي عن الحب
متكئة على ذراع من أحب واجهل اسمه
لكن ملامحه الذكرى و لمسته الم مجهول
ووجه مجهول كلوحة بدون توقيع
راكضين انا وهو في الزمان دون مبالاة بالمكان
لماذا يدهشك ايها الشقي
غيابي ورحيلي فجأة عبر ممرات حياتك؟ ؟ ؟

--------------------------------- لحظة عمر
مهداة لمن سأل وتسائل عن سر غيابي.. وهم كثير ولكن شخص ما أثار قلمي
حقيقه منسيه تستحق التسجيل

عاشق السمراء
19 - 12 - 2002, 23:42
مساااااااااااااااء جميل ..


ان تعود اللحظة .. اذا نحن نبتسم سيدتي !!

نعم كان سؤال يغتالني ..

سألت عنك جميع اوراقي ..

وقلبت دفتر ذكرياتي رأس على عقب ..

ومعها نبضات القلب ..

سألت عنك ..

تلك اللحظة التي اغتالتنا ..

وتلك الرحلة البعيدة .. لبحرنا

ومحطات الانتظار ..

وبراكين الشوق معها ..

ونار اللهفة إليك ..

كلها سألتها عنك ..

وحتى اليوم ..

كان الجواب .. لن تأتي !!


سيدتي لحظة عمر .. كنتِ اشراقة منذ عهدك الذي تربعتي عليه يا اميرة الكلمة .. نعم !!

ولاتزالين .. شفافة .. انيقة .. مرهفة الاحساس .. سيدتي !!

قطرة ندى
19 - 12 - 2002, 23:55
لحظة
اهلا بعودتك واطلالتك الناعمة وعبق الكلمات الراحلة في اعماق الوجدان

حبيبتي خذيني اليك واحتويني
واقتنصي لحظة هاربة
من اعماق سنيني
نبحر ونتلاشي
كموج البحر في صدر السنين
فاحتويني
دعينا نذوب ونحيا مع الهاربينا
لمدينة العشاق والحلم الجميلا
دعينا ..
فما أحلي الابحار بعينيك الحزينة