المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا للهروب من الحقيقة .....( اتمنى ان يقرائها الجميع )



Shawq
25 - 11 - 2002, 22:26
تحية طيبة وبعد ...

اخط كلماتى بتعاونى مع الغالية على قلبي( سهد الليل)

تعليق لرد الاخ عاشق الغروب في موضوع متى يبدء الحب بين الرجل والمراه .. باتهامات الفسق والكفر والمجون لشاعر الكبير( نزار قباني ) في احدى ردوده على احدى الاعضاء المشاركين
كما اتمنى من يكون لدية اى تعليق او راى ان لا يتردد في المبادرة والرد كما حدث في موضوع اهداء لسهد الليل
بعد ان اتيحت الفرصة لى النقاش انسحب من بداء المعركة واتمنى ان يعود الكل الى قرأت ذلك الموضوع للفاضل
ضيف القمر .. الذى تغنى بساحة من العطاء لمن احس بانها قد غابت عن الانباء .. سهد الليل ...

اعزائي الاعضاء والمشرفين المسئولين ....

من اعطى لنفسة هذا الحق ان يرمى الاخرين بمثل هذه التهم الخطيرة ؟ وانا اسال هؤلاء .. هل اتى نزار في شعره بما ليس في الانسان سواء ذكرا وانثي .. ام انها جراة في اقتحام مجاهل المرأة ليقدم لها مكنونها الحقيقي ..؟ أليس هذا يحسب لنزار.؟.. لقد اصبح هذا الشاعر الكبير لسان حال المرأة .. لانها بحكم ظروف اجتماعية وتاريخية لا تستطيع ان تبوح بها .. وتعجز ان تعبر عنها ..؟
لقد استطاع نزار ان يوجد لغة توحد بين الامة اتسمت بالبساطة والعمق .. لذلك فلا غرابة من يحفظ الناس اشعاره بمجرد قراءتها مرة او مرتين او سماعها .. لانها عبر عن مكنوننا من المشاعر الصادقة .. ولا ينبغي ان ننسى اننا أمة متدينة فهل يمكن ان تققب أمة متدينة على شاعر اذا كان زنديق او مجونا .....

........... عفوا اترك القلم لسهد الليل ............

تلك الاحكام بالكفر والفسوق احكام لا يصح اصدارها جزافا ولا يجوز الصاقها بالاشخاص وفقا للهوى والطيش اذ ان ذلك يرجع عقباه على قائلة .. وكما علمنا الاسلام في حديث النبي صلى الله علية وسلم ما معناه ((إذا كفر المؤمن اخاه فقد باء بها احدهما)) ولا اتصور ان اي شخص في الوجود له الحق في تصنيف الناس الى مؤمنين وكفرة .. لان ذلك من شأن الله وحده دون غيره من خلقة . فالناس أمام الحق سواء وكل له اجتهاد ورايه وطريقتة . ونحن في زمن العلم والتحضير لا نقبل الاوصياء مهما بلغوا من الورع والتقي ... ولا نرضي لاى فرد أن يقوم بتصنيف العباد وتوزيعهم فريقا في الجنة وفريقا في السعير . ونزار رجل افضي الى ربة ورحل عن عالمنا وهو تحت مظلة الرحمة الالهية والله عز وجل يقول (إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء))
والرجل لم يكن مشركا بل كان مؤمنا وقد علمنا الاسلام ان نذكر محاسن الوفي فقد قال النبى (ص) اذكروا محاسن موتاكم ... وليس من صفات المؤمن التشهير بالاموات ونبش قبورهم ومما يؤكد ذلك انة كان يلمس من حديثة وكتاباتة انة شعوره الخاص بالايمان والدين فقد كتب مرة قصيدة هاجم فيها الذين يتاجرون بالدين تحت عباءة الاسلام ، كما ان له ابنة اسمها زينب وهو اسم بنت الرسول (ص) كما ان ابدعاتة كانت مليئة بالرموز العربية والاسلامية وشواهد التاريخ الاسلامى عكس غيرة من الشعراء الذين لجاوا الى تراث الاغريق واساطير الرومان وغيرهم وقد سمعتة مرة في امسية شعرية اقامها في لبنان يقول ما معناه ( اننى اريد ان اقترب من الشعر ومن الفن ومن الله )
واما يقال عن بعض شعره يفهم منه الاساءة الى الدين فإنة يحمل اكثر من معنى ولا يفهم على ظاهرة اللفظى كما هو الحال بالنسبة للكثير من الشعر الحديث ، وعلى كل حال أقول اخيرا ما قاله الامام مالك رحمة الله حيث قال كلاما معناه (( اذا وجدنا الرجل كافر من تسعة وتسعين بابا التمسنا له الباب المائة )) واظن أن لنزار اكثر من باب .. بين المائة باب ..!!!