المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قصائد الشاعر أحمد مطر



matar
05 - 11 - 2002, 08:01
إهــــــــــــانة



رأت الدول الكبرى

تبديل الأدوار

فأقرت إعفاء الوالي

واقترحت تعيين حمار..

ولدى توقيع الإقرار

نهقت كل حمير الدنيا باستنكار :

نحن حمير الدنيا لا نرفض أن نتعب

أو أن نركب

أو أن نضرب

أو حتى أن نصلب.

لكن نرفض في إصرار

أن نغدو خدما للإستعمار.

إن حموريتنا تأبى

أن يلحقنا هذا العار.

مفقــــــودات


زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن.

وحين زار حينا

قال لنا :

هاتوا شكاواكم بصدق في العلن

ولا تخافوا أحدا ..فقد مضى ذاك الزمن.

فقال صاحبي "حسن" :

يا سيدي

أين الرغيف واللبن ؟

وأين تأمين السكن ؟

وأين توفير المهن ؟

وأين من ؟

يوفر الدواء للمسكين دونما ثمن ؟

يا سيدي

لم نر من ذلك شيئا أبدا.

قال الرئيس في حزن :

أحرق ربي جسدي

أكل هذا حاصل في بلدي ؟؟

شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي

سوف ترى الخير غدا.

***

وبعد عام زارنا

ومرة ثانية قال لنا :

هاتوا شكاواكم بصدق في العلن .

ولا تخافوا أحدا.

فقد مضى ذاك الزمن.

لم يشتك الناس ..

فقمت معلنا :

أين الرغيف واللبن ؟

وأين تأمين السكن ؟

وأين توفير المهن ؟

وأين من ؟

يوفر الدواء للمسكين دونما ثمن ؟
معذرة يا سيدي

...وأين صديقي "حسن"؟؟؟

عاشق السمراء
05 - 11 - 2002, 12:17
مساااااااااااء جميل ..


اخترت الاجمل والاصدق اخي مطر .. !!

matar
07 - 11 - 2002, 09:33
هل , إذا , بئس , كما

قد , عسى , لا , إنما

من , إلى , في , ربما

هكذا سلمك الله قل الشعر لتبقى سالما

هكذا لن تشهق الأرض ولن تهوي السماء

هكذا لن تصبح الأوراق أكفانا

ولا الحبر دما

هكذا وضح معانيك..

دواليك..دواليك..

لكي يعطيك واليك فما

وطني يا أيها الأرمد

ترعاك السماء

أصبح الوالي هو الكحال

فأبشر بالعمى.

الفارس الأخير
07 - 11 - 2002, 10:09
دائم التميز والابهار
دائم التجديد
وتحسن الانقراض والاختيار
أينك يا صديقي
اشتقت لك
فل تعجل بالانقراض
فهناك جديد...............؟؟؟؟؟
بحت عنك في كتاب المطر
فوجدت غيمة تشبهك
ولكنني فقدت الاثر
سألت عنك السحاب
وقال أنك سمعت الخبر
وبعدها فقدت حزنك
وسمعت أنه انتحر
فاضحك يا صديقي
لتشرب وتعالي لتشرب من كأسي...

سمراء الليل الحزين
08 - 11 - 2002, 14:14
اهلا بك من جديد مطر

بالفعل اختيار موفق صريح وشبيه بالواقع !!!!

تحياتي لك اخي مطر

matar
08 - 11 - 2002, 17:13
سيدتي
ما أبشع الواقع..
انه هدا ما ترين أحيانا نغرم بأحزاننا ومآسينا..
أتمنى أن تذرفي ابتسامة أو ابتسامتين أثناء القراءة