المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفتلت عشيقتي ... قصة تستحق القراءة



shs11
29 - 09 - 2002, 17:47
:{:{

شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه و يداه عاش حياة صاخبه لا تعرف الاخلاق ولا الدين بعد ان وصل الى مرحله التشبع و لم يعد يجد اللذه في شي وبدأ يشعر بالتوهان والضياع و فقدان النفس والروح

اتاه داعي الحق و عرف معني الدين و حلاوة الايمان ..عرف طريقه .. طريق الاستقرار والاطمئنان .... التزم بتعاليم الاسلام و اطلق لحيته و قصر ثويه .. والتزم بالفروض والواجبات .. ترك المحرمات دور اللهو السينما اصدقاء السوء .. كل ذلك تركه الا شي واحد لم يتركه .. عشيقته او حبيبته كما كان يسميها

يعلم انها محرمة عليه حاول مره واكثر ولكن كل مره يعود اليها .. فالشيطان والهوى غلبوا عليه ... كلما بعد عنها اتاه هاجسها و ذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف كانت ترافقه في اغلب اوقاته كانت رفيقته في مغامراته في المراقص في الملاهي في السينما .. عشرة عمر كما يقال

لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك امور اكبر منه و منها تقف ضد هذا الزواج .. تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطه لا بد ان يكون قويا .. قوي الاراده والعزيمه في هجر عشيقته فالامر دين و ليس لعبه

هكذا قرر في جلسه مصارحه بينه و بين نفسه و اتخذ قراره باعلامها بتركها قرر و نفذ ...... خاطبها و تحدث اليها بينه وبينها فقط .. قال انه ملتزم الان وتعاليم دينه تنهاه عن الاقتراب منها و العيش معها .. كانت عشيقته تصغي اليه دون ان تتكلم تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم كان يخاطبها و صوت الاسى ينبع من كلماته .. ولكن هكذا قرر ... استمر هذا الهجر حتى يوم المفاجأأأأأأأأأأأأأأأه
في يوم شتوي ماطر ركب سيارته و دار المحرك .. التفت خلفه فجأه كانت المفاجأه التي عقدت لسانه .. شاهد عشيقته قابعه في المقعدالخلفي للسياره ..سألها كيف دخلت و من اتى بك ؟؟؟ .. لم تجبه على اسئلته .. ولكنه احس ان بعينيها تنظر اليه بحزن .. اعاد سؤاله كيف دخلت ؟؟ لم تجب واراد ان يغلظ عليها .. ولكن اصابه بعض اللين و بدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه الا ان اجلسها بالكرسي الامامي بجواره

و سار بالسياره الى حيث لا يدري وكان الصمت وكانوا اثنان والشيطان ثالث لهما .. بدأ يختلس النظر الى جمالها تأجج الحب في قلبه مره اخرى .. وبدأ داعي الشيطان و الايمان في قلبه يتصارعان .. كل ذلك و عشيقته صامته في حزنها .. سار بالسياره الى طريق فرعي لا يوجد به اي عابر سبيل .. فتوقف .. وغلبه الشيطان و مد يده بتردد الى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته لهذه المداعبه فقد اشتاقت اليها .. فأتاه داعي الايما فسحب يده

مد يده مره اخرى بدأ يداعبها و يقربها اليه اراد ان يقبلها ولكن في هذه اللحظه اتاه داعي الايمان مره اخرى .. فما كان منه الا ان اطبق يده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه الا وكأنه قد كسر عنقها احس بأنها ماتت او في غيبوبه حدث كل ذلك بصوره سريعه جداً لم تبدي العشيقه اي مقاومه فقد كان الامر مبتغاها هي ... فتح باب السياره والقاها بالخارج وسار عنها و نظر من مرآة السياره الى الخلف راى عشيقته ملقاة على الشارع دون حراك .. عاد بالسياره الى الخلف مر بجوارها رأى انها اصيبت ببعض الكسور .. فقد خاف على نفسه فما كان منه الا ان قاد سيارته بسرعه الى الامام و عبر اطارات السياره فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها .. وعندما تأكد انها هرست تحت اطارات السياره احس بالراحه و الاطمئنان فقد تأكد الان انه

:{:ivy:



































-
-
-
-
-
-


























انه لن يعود الى عشيقته سيجارة مالبوروووووووو

سأظل أحبك
29 - 09 - 2002, 19:51
ههههههههههه

عاد انا صدقت :mrgreen:

Night Rider
29 - 09 - 2002, 21:36
هههههههههههههههههههههههههههههههه حلوة حلوة حلوة حلوة......
في لحضة حسيت بحزن...

تسلم تسلم:)

* البـــــاشـــق *
29 - 09 - 2002, 23:07
قصرة محزنة وفي الاخير سيجااااااااااااارة

حلوه كثير

تسلم على هذه القصة الرائعة

ولا تعليق

تحيــــــ(الباشق)ــــــاتي

عاشق السمراء
29 - 09 - 2002, 23:23
:mrgreen::mrgreen::mrgreen:

على بالي ماتت .. !!

سهد الليل
09 - 10 - 2002, 15:49
والله كان زين الى يقراء هالقصة يبطل تدخين ويقتل حبيبتة
تسلم على هالقصة

امرأة العذاب
09 - 10 - 2002, 17:20
:mrgreen::mrgreen::mrgreen:
ما أحلاها كذاك المفأجأت :cool: