المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جلسة سمر مع بنات حواء (1)



امرأة العذاب
06 - 09 - 2002, 00:14
هلاااااا ومرحب
شفت هالفكرة وبصراحة أعجبت بها 000
الموضوع عبارة عن طرح مشكلة معينة تخص المرأة والأسرة ككل
نحاول أن ندرسها ونحصي سلبيات وإيجابيات الموضوع

إن شاء الله رايحين نفتتح الجلسة بموضوع المراهقة
وما يصاحبها من تغيرات في سيكلوجية الفتاة 000
ما هو مفهوم المراهقة
وما دور الأسرة أولا ثم المدرسة ثم المجتمع تجاه هذه المرحلة

سأبدأ بمعلومات بسيطة عن تعريف مسمى المراهقة لغة وإصطلاحا

أولا في اللغة
ترجع لفظة المراهقة إلى الفعل العربي (راهق) الذي يعني الاقتراب من الشيئ، فراهق الغلام فهو مراهق: أي قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد .

أما في الإصطلاح فهي
اصطلاح المراهقة في علم النفس يعني : الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي ، ولكنه ليس النضج نفسه، لأنه في مرحلة المراهقة يبدأ الفرد في النضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 9 سنوات .

تحياتي للجميع وأتمنى المشاركة لنخرج بحصيلة عن المراهقة

قطرة ندى
06 - 09 - 2002, 02:20
فكره جميله أمرأة العذاب ..

ومرحلة المراهقه هي من أخطر المراحل التي يمر بها الفرد نظرا لما يصاحبها
من تغيرات فسيولوجيه تؤدي بالفرد إلى تغير كبير في حياته وسلوكه وطريقة
تفكيره وهي من أصعب المراحل التي يجب على أولياء الأمور عدم الإستهانه
بها وإعطائها كل إهتمامهم حتى يستطيعوا أن يخرجوا بأبنائهم بسلام من
هذه المرحله .

امرأة العذاب
09 - 09 - 2002, 23:32
هلااااااا ومرحب
مشكووووورة أختي أميرة على التعليق
تحياتي لكِ:cool:

أسيره بين قضبان الشوق
10 - 09 - 2002, 00:13
موضوع جميل أختي أمراة العذاب دايما تبهريني بالمواضيع الشيقه والرااائعه..

وطبعا أنا يسعدني المشاركه معك أنتي وأختي أميرة القلب بس ممكن تعطوني مهله لحد ما أجمع ما لدي من معلومات لأضعها في قالب تستطيع من خلاله بنت حوااااااااء الأستفاده منه وعلى فكره مو بس المراااهقه هناك سوالف ومشاكل عديده بنحتاج لمناقشتها من خلال جلسة سمر



أعذب وأرق تحيه أهديها لبنت حوااااااااء ولأختي أمرأة العذاب

سمراء الليل الحزين
10 - 09 - 2002, 00:45
هلااااا والله ...أمرأة اعجبتني الفكرة:cool:.......

وانشالله الحين اكتب لكم القليل مما لدي في هذا الموضوع الشيق ;)

تحياتي

سمراء الليل الحزين
10 - 09 - 2002, 01:06
تحل فترة البلوغ المضطربه فيطوي بها الطفل من سنه الثانية عشر وحتى نهاية الخامسة عشر مرحلة الطفولة الثالثة وايام المراهقة .
انا اثر هذه المرحلة العاصفة في تغيير خلق الطفل تغييراً اساسياً ونمو شخصيته فهي اكثر اهمية اضعافاً مضاعفة من فترة الطفولة الاولى والثانية .
بعبارة ثاينة : ان شخصية الطفل التي كانت تنمو باستمرار منذ الرضاعه وحتى نهاية مرحلة الطفولة الثانية اي سنوات ما قبل البلوغ وتتقدم يوما بعد اخر قد دخلت مرحلة جديدة بحلول الطفولة الثالثة حيث تترك عوامل البلوغ تحولات عميقه في جسم الطفل وروحه وتتغير اخلاقه بسرعه كبيرة وتنمو شخصيته بتعجيل غير معهود ووضع جديد وصفوة القول :فان كيفية نمو شخصية المراهق في مرحلة البلوغ لا يمكن مقارنتها بمرحاتي الطفوله الاولى والثانية .((في نهاية مرحلة الطفولة الثانية تحصل في الجسم والعقل ثورة عميقة وجديدة تؤدي الى تشكيل شخصية البالغ ويطلق على هذه المرحلة بفترة البلوغ .
وتقترن هذه الفترة بتغييرات كلية في الكائن الحي وبالخصوص فإن ما يلفت النظر في هذه المرحلة هو نشاط الغدد الذي ينتج عنه نمو الاعضاء التناسلية وتضخم الثدي وبروز العلامات الجنسية الثانوية وزيادة الطول وغير ذلك وبهذا تحدث تغييرات مهمة وكثيرة في الكائن الحي
من الناحية العصبية تقع هذه التحولات اكثر ما تقع في قسم الافعال النفسية او التغييرات الروحية للبلوغ معقدة ومبهمة كثيراً.
للتغيرات الجسمية التي تقع في اوائل البلوغ تأثيراً عميقاً في كيفية نمو الشخصية فلاساليب الجديدة للبالغ حديثاً حيال نفسه وعلاقاته بلآخرين والرغبات والميول الجديدة التي تحصل في البلوغ توجد تغييراً اساسياً في خلقه وشخصيته.
تنجذب الفتاة في سن الثانية عشر نحو شخصية الغير وفقاً لتطورات مرحلة البلوغ ,لكن حينما تبلغ الخامسة عشر من العمر ترى في نفسها البلوغ الكامل في الظاهر وتسعى لزيادة جاذبيتها ما امكن ذلك.
تحصل في هذه السنوات تغييرات عجيبه في افكار ومثاليات الفتى حول سلطة الآخرين.فقد يراود الطفل في الثانية عشر شعوراً استقلاليا قويا وينظر الى قوانين ومقررات البالغين نظرة تجاهل ولكن حينما يصل اواسط سنوات البلوغ يميل الى ابداء الكثير من الخصائص الرجوليه الجديدة في خلقه وطبعه ليثبت بانه قد بلغ ولا بد من معاملته كالرجال!!!!
ان مؤثرات البلوغ هي منشأ اضخم تحول طبيعي في جسم المراهق وروحه فظاهرة البلوغ تجعل من طبع المراهق مضطرباً عاصفاً وباثر هذه الميول المختلفة والمتضادة والرغبات الشديدة والقلقة يساق المراهق نحو قرارات مختلفة وطرق متباينه فلن يمر وقت طويل حتى يعود عن طريق سلكه ,ويغير معتقده.الا ان هذا التراجع وتبدل الرأي والتقدم ثم الانسحاب يقوي من قابلية التمييز والتشخيص عند المراهق ويحرك فكره ويؤمن متطلبات نمو الشخصية اكثر فاكثر .
***********
هذا ما لدي الان والحديث في هذا الموضوع يطول فليس له نهاية واتمنى من الجميع المشاركه وتحياتي لك مشرفتنا على موضوعك المتميز

سمـــــراء الليل الحزين:remybussi

سأظل أحبك
10 - 09 - 2002, 21:20
مشكورة امرأة العذاب على
هذه الجلسة

انتظروني شوي علشان اشارككم

امرأة العذاب
12 - 09 - 2002, 15:39
هلاااااا ومرحب
أختي أسيرة نورتينا في نبض حواء
ونحن في إنتظار مشاركتك معنا

تحياتي لكِ:cool:

امرأة العذاب
12 - 09 - 2002, 15:40
هلاااااا ومرحب
سموووووورة هلا وسهلا فيك
وشكرا على مشاركتك الرائعة

تحياتي لكِ:cool:

امرأة العذاب
12 - 09 - 2002, 15:41
هلااااا ومرحب أختي لاند
نحن معكِ أختي وننتظر مشاركتك
تحياتي لكِ:cool:

سأظل أحبك
13 - 09 - 2002, 12:19
رجعنا لكم يا حلوين :D
اسمحوا لي اشارك بهذا الموضوع

مشكلات المراهقة وعلاجها

من أبرز المشاكل التي تظهر في مرحلة المراهقة: الانحرافات الجنسية، مثل الجنسية المثلية أي الميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة، وانحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب.

وتحدث هذه الانحرافات نتيجة لحرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، ومن ضعف التوجيه الديني، وكذلك نتيجة لعدم تنظيم أوقات الفراغ.

ولذلك يجب تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية.. إلخ.

ومن الناحية التربوية ينبغي أن يلم المراهق بالحقائق الجنسية عن طريق دراستها دراسة علمية موضوعية.


كذلك من المشكلات المهمة التي تظهر في المراهقة : ممارسة العادة السرية أو الاستمناء MASTURBATION ويمكن التغلب عليها عن طريق توجيه اهتمام المراهق نحو النشاط الرياضي والكشفي والاجتماعي والثقافي والعلمي، وتعريفه بأضرار العادة السرية.

وينتج عن النمو السريع في أعضاء جسم المراهق إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة ، فقد تسقط من يد المراهق الكوب التي يحملها دون أن يكون ذلك نتيجة إهمال أو تقصير، ومع ذلك يلقى الكثير من اللوم والتأنيب من جانب الكبار.

وكثيراً ما يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً. فالمراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال أيضاً، وعلاج هذه الحالة يكون بقبول المراهق في مجتمعات الكبار، وإتاحة الفرصة أمامه للاشتراك في نشاطهم، وبتحمل المسؤوليات التي تتناسب مع قدراته وخبراته.

ومن المشكلات التي تتعرض لها الفتاة ، في هذه المرحلة، شعورها بالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحس به من مشكلات مع المحيطين بها من أفراد الأسرة ، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية، ولذلك تصاب بالدهشة والقلق.

إن إحاطة الأمور الجنسية بهالة من السرية والكتمان والتحريم تحرم الفتاة من معرفة كثير من الحقائق العلمية التي يمكن أن تعرفها من أمها بدلاً من معرفتها من مصادر أخرى.

ومن الملحوظ في هذه المرحلة أن الفتاة يعتريها الخجل والحياء، وتحاول إخفاء الأجزاء التي نمت فيها عن أنظار المحيطين ، وينتج عن تعليقاتهم غير الواعية على مظاهر النمو هذه وعلى التغيرات الجديدة، شعور الفتاة بالحياء والخجل، وميلها للانطواء أو الانسحاب، ولذلك ينبغي أن ينظر الكبار لهذه التغيرات على أنها أمور طبيعية وعادية.

ومن أهم المشكلات التي يعانيها المراهق : الإصابة بأمراض النمو، مثل فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر، وذلك مرجعه أن النمو السريع المتزايد في جسم المراهق، يتطلب تغذية كاملة وصحية حتى تساعد الجسم، وتمده بما يلزمه للنمو. وفي الغالب لا يجد المراهق الغذاء الصحي الكامل الذي تتوفر فيه جميع عناصر الغذاء الجيد، ولذلك يصاب ببعض هذه الأمراض. فلهذا يجب العمل على توفير الغذاء الصحي الكافي للمراهق.

أما حالات تقوس الظهر : فإنها تنتج من العادات السيئة من ثني الظهر والانحناء في أثناء الكتابة والقراءة ، وكذلك قصر النظر ينتج عن اتباع عادات سيئة خاصة بالقراءة عن قرب ، ولذلك يجب تنبيه المراهق إلى أضرار هذه العادات ومساعدته على تجنبها.

ونتيجة لنضج الغدد الجنسية واكتمال وظائفها، فإن المراهق قد ينحرف ويمارس بعض العادات السيئة، كالعادة السرية .

ولا ينبغي أن يكون توجيه المراهق للابتعاد عن هذه العادة قائماً على أساس التخويف والتهويل في أضرارها، ولكن ينبغي أن يكون أساسه التبصير المستنير، والإقناع، والحقيقة العلمية ذاتها، كذلك يتحقق العلاج عن طريق إعلاء غرائز المراهق والتسامي بها SUBLIMATIONوتحويلها إلى أنشطة إيجابية بناءة. والمعروف أن تخويف المراهق من هذه العادة يخلق عقداً نفسية تدور حول الجنس عامة.

وقد يميل المراهق في هذه المرحلة إلى قراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، ولذلك يجب توجيهه نحو القراءة والبحث الجاد في الأمور المعرفية العادية، وأهمها وأنفعها التراث الديني الإسلامي. واستغلال نزعة حب الاستطلاع لديه في تنمية القدرة على البحث والتنقيب وغير ذلك من الهوايات النافعة. ويجب الاهتمام بقدرات المراهق الخاصة والعمل على توفير فرص النمو لهذه القدرات.

ومن المشكلات الوجدانية في مرحلة المراهقة : الغرق في الخيالات، وفي أحلام اليقظة التي تستغرق وقته وجهده وتبعده عن عالم الواقع.

وكذلك يميل المراهق إلى فكرة الحب من أول نظرة، فيقع في حب الفتاة معتقداً أن هذا الحب حقيقي ودائم، ولكنه في الواقع ينقصه النضج والاتزان، وكثيراً ما تنتهي الزيجات التي تتم في سن مبكرة بالفشل، لأنها لا تقوم على أساس من النضج الوجداني، ولا تستند إلى المنطق السليم.

كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، ويمكن توجيه هذه النزعة نحو العمل بمعسكرات الكشافة والرحلات، والاشتراك في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي.

وفي العصر الحالي ظهرت نزعات وفلسفات تتصف باللامبالاة عند الشباب الأوروبي - كما هو الحال في جماعات الهيبز وغيرها - وليست هذه السلبية إلا تعبيراً عن ثورة الشباب، وسخطه على المجتمع، ونتيجة للفشل التربوي.

وعلى كل حال، فإن المراهق يميل إلى التقليد الأعمى، وإلى البدع، و(المودات) الجديدة، ولذلك ينبغي توجيه المراهقين عندنا وجهة إيجابية تتفق مع فلسفة المجتمع المسلم وأهدافه في التقدم والرخاء، وعلى هدى من تعاليم إسلامنا الحنيف.

كذلك يقع على عاتق علماء المسلمين، ورجال الثقافة والإعلام والتربية والإصلاح والقادة مسؤولية تزويد المراهقين بالحقائق والمعلومات المقنعة التي تثبت إيمانهم وترسخ عقيدتهم، وتحميهم من نزعات الإلحاد والشك.

ومن الوسائل المجدية : اشتراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها - مع الكبار في ثقة وصراحة - وكذلك ينبغي أن يحاط المراهق علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يكون فريسة للجهل والضياع أو الإغراء.

ويعبر الدكتور أحمد عزت راجح عن الصراعات التي يعاني منها المراهق على هذا النحو:

1. صراع بين مغريات الطفولة والرجولة.

2. صراع بين شعوره الشديد بذاته وشعوره الشديد بالجماعة.

3. صراع جنسي بين الميل المتيقظ وتقاليد المجتمع، أو بينه وبين ضميره.

4. صراع ديني بين ما تعلمه من شعائر، وبين ما يصوره له تفكيره الجديد.

5. صراع عائلي بين ميله إلى التحرر من قيود الأسرة، وبين سلطة الأسرة.

6. صراع بين مثالية الشباب، والواقع.

7. صراع بين جيله والجيل الماضي.

ويضاف إلى ذلك صراعات تنتج من وجود أهداف متعارضة في داخل نفسه يرغب في تحقيقها معاً، ولكنها بطبيعتها إذا استطاع أن يحقق أحدها أصبح تحقيق الآخر أمراً مستحيلاً كالرغبة في الاستذكار وفي اللعب في الوقت نفسه، أو الرغبة في الطاعة والتمرد.

العاشق المجنون
16 - 09 - 2002, 15:30
مببببرررك .. تو هذا متى فتحوه توا أنا ما عندي خبر لكن ترتوب ...

(مبروك أختي إمرأة العذاب و الإخت سمراء الليل الزين على الإشراف .. ما تبيوني معاكم ..)



موضوع جميل وراقي وذلك كنت ما أتنمنى أن يكون نقاش في شتئا المواضيع ..وذلك كي نستطيع أن نعطي القضايا الإجتماعية الجزء المتجزاء من حقها ..
تحياتي الجنونية ..

امرأة العذاب
25 - 09 - 2002, 23:33
هلاااااا ومرحب بورود نبض
أختي لاند مشكورة غاليتي على فيض كلماتك عن المراهقة
*****************
أخي المجنون بوجودك معنا نور نبض حواء
سلمت أخي على طيب كلماتك

تحياتي لكم:cool: